جبهات الصمود في غزة متعددة بتعدد صنوف المعاناة التي يواجها سكان القطاع منذ بداية العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
قد ينجو ساكن غزة من غارات الاحتلال وهجماته، ولكنه سيجد أمامه شبح مجاعة يخيم على القطاع المحاصر من كافة الجهات مع شح في المساعدات الإنسانية.
ولاكتمال فصول المعاناة، سيكون أمام الفلسطيني في غزة رحلة أخرى بحثا عن قليل من المياه الصالحة للشرب التي تضاءل وجودها مع الدمار الذي لحق بالبنية التحتية وخروج العديد من الآبار عن الخدمة.