فواز الفرح.. في ذمة الله

غيب الموت، اليوم الأربعاء، الرئيس الأسبق للطيران المدني فواز عبدالعزيز الفرح.

«الراي» التي آلمها المصاب تتقدم من أسرة الفقيد بخالص التعازي، سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم أهله الصبر والسلوان.

ونعت الإدارة العامة للطيران المدني الراحل فواز الفرح رئيس الطيران المدني الأسبق، سائلة الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته وعظيم غفرانه وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

والراحل حاصل على بكالوريوس إدارة أعمال من جامعة الكويت عام 1981، ثم ماجستير إدارة الأعمال من الجامعة الأميركية «واشنطن دي سي» الولايات المتحدة الأميركية 1984.

وشغل منصب رئيس إدارة الطيران المدني منذ عام 2006 حتى عام 2016.

ومن قبله مراقب العلاقات الدولية ثم مدير إدارة النقل الجوي ثم أمين سر المجلس الأعلى للطيران المدني ومدير إدارة سلامة الطيران ثم نائب مدير عام الطيران المدني لشؤون سلامة الطيران والنقل الجوي بدرجة وكيل وزارة مساعد.

وخلال فترة رئاستة تم تحديث الغالبية العظمى من الاتفاقيات الثنائية لتنظيم النقل الجوي المبرمة بين الكويت والدول الأخرى، وإبرام اتفاقيات جديدة لمواكبة سياسة فتح الأجواء التي انتهجتها الكويت منذ عام 2006 حتى وصل عدد هذه الاتفاقيات إلى أكثر من 120 اتفاقية.

وخلال تلك الفترة أعدت مسودة مشروع قانون جديد شامل للطيران المدني في الكويت وتقديمها للجهات المختصه لإقراره، وقامت الإدارة خلال تلك الفترة بتحديث المخطط الهيكلي العام لمطار الكويت الدولي، وفي إطار هذا المخطط طرحت الإدارة عدداً من المشاريع الحيوية لتعزيز وتطوير البنية التحتية لمرافق الطيران المدني المختلفة ومنها توسعة مبنى الركاب رقم (1) الذي أنشىْ عام 1979 بالمطار من خلال إنشاء وتشغيل 7 بوابات مغادرة جديدة واستحداث مساحات وقاعات إضافية لخدمة الركاب بهدف استيعاب نمو حركة المسافرين.

كما تم تحديث المنظومة الآلية لنقل الأمتعة في المبنى، وتحديث الواجهات الخارجية والديكورات والأرضيات الداخلية لهذا المبنى واستكمال أعمال التدعيم الإنشائي له، وتوفير خدمة الواي فاي مجانياً على نطاق هذا المبنى بالكامل، بالإضافة إلى افتتاح مبنى جديد للطيران العام في المطار.

وقامت الإدارة بإنشاء ساحات ومواقف جديدة إضافية للطائرات لاستيعاب زيادة الحركة، وقد طرحت الإدارة مشروع مبنى الركاب المساند خلال هذة الفترة الذي أصبح لاحقاً مبنى الركاب رقم (4) والمخصص لرحلات «الكويتية»، واستكملت الإدارة عدداً من مشاريع تطوير منظومة الملاحة الجوية بالكويت، ومنها: مشروع نظم الاتصالات الملاحية، ومشروع برامج إدارة المراقبة الجوية ومشروع شبكة تبادل المعلومات بالمطار، ومشروع تطوير نظام محطات الإنذار المبكر، الأرصاد الجوية ومشروع اجهزه الهبوط الالي للطائرات، وتنفيذ مشروع الرادار الجديد في مطار الكويت الدولي.

كما استحدثت الإدارة لأول مرة رسوم عبور الطائرات للأجواء الكويتية وتطبيق الآلية المناسبة لتحصيل هذه الرسوم بهدف تعزيز إيرادات الدولة من هذا المرفق الحيوي. واستمرت الإدارة كذلك بنهج تكويت كادرها الوظيفي حتى وصلت نسبة الكويتيين العاملين فيها إلى 98 في المئة.

 

المصدر: الراي