‫فيتامين “د”.. أهميته ومصادره

الفيتامين “د” عنصر مهم جدا لصحة العظام، إذ إنه يضمن امتصاص الجسم ‫للكالسيوم من الجهاز الهضمي ودمجه في تكوين العظام، كما أنه ضروري لوظائف ‫العضلات وأيض الهرمونات وجهاز المناعة.

وحسب رئيس الجمعية الألمانية لأطباء التغذية البروفيسور يوهانس فيكسلر، فإنه على الرغم من وجود ‫أطعمة غنية بفيتامين “د” مثل الأسماك الدهنية (كالسلمون والماكريل) ‫والزيوت النباتية ومنتجات الألبان، ‫غير أن هذه المصادر وحدها لا تكفي لتلبية احتياجات الجسم؛ إذ لا يحصل من ‫الطعام إلا على حوالي 10% من احتياجه اليومي من فيتامين “د”.

‫أشعة الشمس

‫وينتج الجسم الكمية المتبقية بنفسه، ويحتاج لهذا الغرض إلى أشعة الشمس، ‫التي تصل إلى الجلد. وتعتمد كمية فيتامين “د” التي ينتجها الجسم بهذه ‫الطريقة على عوامل عدة منها: الموسم وخط العرض والفترة الزمينة من اليوم ونوع البشرة، ‫إضافة إلى استخدام الواقيات من الشمس.

ووفقا للتوصيات بشأن مقدار التعرض لأشعة الشمس المفيد لإنتاج كمية كافية ‫من فيتامين “د”، فإنه يكفي تعريض الوجه واليدين والذراعين لأشعة الشمس ‫مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيا، و‫هي نصف المدة التي يستغرقها التعرض لأشعة الشمس دون استخدام واقيات.

‫فئات معرضة لنقص فيتامين “د”

‫وقال البروفيسور فيكسلر إن هناك فئات معرضة لخطر متزايد لنقص ‫فيتامين “د”، وهم:

‫- طريحو الفراش.
‫‫- من هم فوق سن 56 عاما.
‫‫- من يعانون من السمنة.
‫‫- ذوو البشرة الداكنة.
‫‫- من يعانون من حالات مرضية معينة مثل الأمراض المزمنة في ‫الغدد جارات الدرقية أو الكلى أو الجهاز الهضمي.

‫مكملات فيتامين “د”

‫ويمكن لهؤلاء الأشخاص الاستفادة من تناول مكملات فيتامين “د”، وخاصة ‫بين شهري أكتوبر/تشرين الأول ومارس/آذار.

‫ينبغي على كل من يرغب بتناول مكملات فيتامين “د” الانتباه إلى الجرعة؛ ‫ويوصي المعهد الاتحادي لتقييم المخاطر بألمانيا بتناول 20 ميكروغراما ‫كحد أقصى أو 800 وحدة دولية من فيتامين “د” يوميا من المكملات الغذائية، ‫وذلك لتجنب حدوث تلف بالكلى.

إعلان

 

المصدر: الجزيرة