شن الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، غارات جوية وقصفا مدفعيا على أنحاء مختلفة من شرقي قطاع غزة، ضمن المناطق التي يسيطر عليها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي نفذت غارات وقصفا مدفعيا وإطلاق نار مكثفا من الدبابات في مناطق انتشارها بحي التفاح شرقي مدينة غزة.
كما أفاد المراسل بأن مناطق شرقي مدينتي رفح وخان يونس وشرقي البريج تعرضت لغارات جوية وقصف مدفعي إسرائيلي في مناطق انتشار جيش الاحتلال.
وقال شهود عيان للأناضول إن آليات عسكرية إسرائيلية قصفت أنحاء متفرقة شمال شرق مخيم البريج وسط القطاع، وأطلقت نيرانها العشوائية بكثافة صوب المنطقة.
وأضافوا أن طائرات إسرائيلية شنت غارات عنيفة على أنحاء مختلفة شرقي مدينة غزة، بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف المنطقة.
ومنذ سريان الاتفاق، ارتكبت إسرائيل مئات الخروقات بالقصف وإطلاق النيران وتنفيذ عمليات نسف، مما أسفر منذ 11 أكتوبر/تشرين الأول الماضي عن استشهاد 391 فلسطينيا، وإصابة 1063 آخرين.
وأنهى الاتفاق إبادة جماعية بدأتها إسرائيل في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 واستمرت أكثر من عامين، مخلفة أكثر من 70 ألف شهيد وما يزيد على 171 ألف جريح، ودمارا هائلا، وقدرت الأمم المتحدة كلفة إعادة إعمار القطاع بنحو 70 مليار دولار.
قوة الاستقرار
من ناحية أخرى، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن 59 دولة أعربت عن استعدادها للمشاركة في قوة تحقيق الاستقرار بغزة، وشدد في كلمة بالمكتب البيضاوي على أن قوة تحقيق الاستقرار تعمل فعلا في غزة، وأنه سيتم إضافة مزيد من الدول إليها.
وأضاف ترامب أن واشنطن ستنظر في ما إذا كان قتل إسرائيل القيادي في كتائب القسام رائد سعد يمثل خرقا لوقف إطلاق النار.
وأردف “لدينا سلام حقيقي في الشرق الأوسط وسنرى ما سيحدث مع حماس وحزب الله”، مؤكدا أن “حماس قالت إنها ستنزع سلاحها وسنرى ما إذا كان ذلك صحيحا أم لا”.
المصدر: الجزيرة