يطمح الوصل في الإبقاء على آماله بإحراز الثنائية الثانية في تاريخه عندما يواجه غريمه التقليدي النصر اليوم في المباراة النهائية لمسابقة كأس الإمارات لكرة القدم.
وكان الوصل نال ثنائيته الأولى (الدوري والكأس) في 2007، ويملك في الموسم الحالي فرصة تكرار إنجازه قبل 17 عاماً، حيث يتصدر ترتيب الدوري بفارق 6 نقاط عن مطارده شباب الأهلي قبل 4 مباريات من ختام البطولة.
ولا يملك الوصل تاريخاً جيداً مع نهائيات الكأس، بعدما أحرز اللقب مرتين فقط في 1987 و2007 من أصل عشر مباريات نهائية خاضها في المسابقة.
لكنه يريد كسر عقدته في موسمه الحالي الاستثنائي.
ويملك الوصل الأسلحة المناسبة للصعود إلى منصات التتويج التي غاب عنها في كل المسابقات منذ ثنائيته التاريخية في 2007.
من جهته، يأمل النصر ان يكلل مشواره الرائع تحت قيادة مدربه الهولندي الفريد شرودر بلقب ينقذ فيه موسمه.
وبدأ النصر الموسم بشكل متذبذب واحتل المركز العاشر في الدوري، لكن تعاقده مع شرودر في نوفمبر غير وضعه تماماً، حيث يحتل حالياً المركز الخامس، وتأهل إلى نهائي مسابقة الكأس على حساب شباب الأهلي بفوزه عليه في نصف النهائي 4-3.