أعرب الفنان مصطفى شعبان عن سعادته بردود الفعل الجماهيرية حول مسلسله «حكيم باشا».
وقال شعبان إن العمل الجديد مكتوب بحرفية شديدة وقصته من البداية وإتقان السيناريو جذبه لتقديم هذا العمل خلال الموسم الرمضاني الحالي، وكانت بداية التحضيرات مبكرا، نظرا لضخامة العمل، وتمت التحضيرات مع بدء التصوير مبكرا، وهو ما قاد الفريق للانتهاء من التصوير قبل شهر رمضان بأيام.
وعن فريق العمل أكد أن حكيم باشا هو عمل درامي ملحمي مصنوع بحرفية، وفريق العمل يتكون من أكثر من 45 ممثلا رئيسيا، وهو عدد كبير من النجوم في عمل واحد، بالإضافة إلى باقي الممثلين، مشيرا إلى أن هناك مشاهد كان يتواجد بها عدد كبير من النجوم في مشهد واحد، ولفت إلى أن يوجه كل الشكر للنجوم المشاركين في العمل الجديد أمام وخلف الكاميرا، مؤكدا أن فريق العمل كان كالأسرة الواحدة، وأن العمل كان يضم الكثير من الأساتذة الذين أضافوا للعمل بخبراتهم، بالإضافة إلى عدد من النجوم الذين أصبح بينه وبينهم كيمياء مثل سهر الصايغ، ورياض الخولي، وأحمد فؤاد سليم، وغيرهم من الأساتذة.
وتابع أن العمل باللهجة الصعيدية الذي يقدمه للمرة الأولى حمسه لتقديم هذا اللون، وهو ما دفعه للإعداد الجيد للعمل ومذاكرة الدور والتدريب على اللهجة الصعيدية، بالإضافة إلى العمل مع عدد من النجوم المحترفين، وشركة إنتاج محترمة وفرت كل سبل الراحلة لنجاح العمل.
وعن المنافسة قال إنها دائما صحية لمصلحة الجمهور لكنه على المستوى الشخصي يسير وفقا لمبدأ واحد هو التركيز في العمل الشخصي من أجل تقديم أفضل نتيجة ممكن، وعدم الالتفات إلا للعمل من أجل تقديم عمل مصنوع بدقة، متمنيا أن ينال رضا الجمهور، مشيرا إلى أن التجربة كلها كانت من أهم التجارب الفنية التي قدمها مؤخرا، وحصل على ردود فعل مميزة من الشارع، وعبر منصات التواصل الاجتماعي.