لقي 23 شخصاً على الأقل حتفهم في فيضانات وأمطار غزيرة في مرتفعات بابوا غينيا الجديدة، حيث لحقت أضرار بمنازل وجرفت المياه الطرق.
وقال المسؤول في المركز الوطني لإدارة الكوارث لوسيت مان، في تصريح نقلته وكالة الصحافة الفرنسية، اليوم، إن امرأة وطفلاً من بين ضحايا الأحوال الجوية السيئة التي ضربت العديد من المناطق.
وأكد المسؤول أن الضحايا «الـ23 دُفنوا تحت أطنان من الوحل في ثلاثة انزلاقات للأتربة في مناطق مختلفة من إقليم سيمبو»، مضيفاً: «لا نزال نشهد هطول أمطار غزيرة وانزلاقات أتربة وفيضان أنهر، مما ألحق أضراراً بالغة في المرتفعات».
ويضم الإقليم ست مقاطعات، ويعد قرابة 376.000 نسمة، ولحقت أضرار أيضاً بمناطق ساحلية، بعد أن اجتاحت مياه المد واجهات بحرية وغمرت قرى على الشاطئ.
في الخليج والدلتا تسبب ارتفاع منسوب المياه جراء فيضان أنهر بأضرار في ممتلكات الأهالي، وخصصت الحكومة 10.000 كيناس (2645 دولاراً) لمساعدات الإغاثة، وشهد إقليم إنغا المجاور بدوره فيضانات عارمة.