«مي تو» على «أصل العالم»

ألقي طلاء أحمر، أمس ، على لوحة «أصل العالم» لغوستاف كوربيه (1866) المعروضة في مركز بومبيدو في ميتز، في حادثة اعتبرها البعض «عملاً إجرامياً» من «نسويات متعصبات»، بينما رأى آخرون أنها خطوة فنّية. وقد شهد المركز الفنّي أيضاً عملية سرقة للوحة أخرى.

وقال المتحف لوكالة فرانس برس إن عمل غوستاف كوربيه كان «محمياً خلف واجهة زجاجية».



هذا «التحرك»، الذي نظمته فنانة الأداء الفرنسية اللوكسمبورغية ديبورا دو روبرتيس، أقيم تحت عنوان «عدم الفصل بين المرأة والفنانة».

وقالت دو روبرتيس لوكالة الصحافة الفرنسية اليوم إن امرأتين كتبتا شعار «مي تو» على لوحة «أصل العالم»، وكذلك على عمل للفنانة النمسوية فالي إكسبورت.

ونشرت الفنانة مقطع فيديو لفترة وجيزة على منصة إكس تظهر فيها وهي تنتزع اللوحة من الإطار الذي كانت معروضة فيه، وهو عبارة عن قماشة بمقاسات 39.5 سنتيمتراً بـ31.5، قبل وضعها في كيس أسود على مرأى من زائر ومصور. في الخلفية، كانت تتردد صرخات «أنا أيضاً» في صالة العرض.

 

المصدر: الجريدة
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments