جدّد مدرّب منتخب ألمانيا لكرة القدم يوليان ناغلسمان، الثقة بالحارس المخضرم مانويل نوير، على الرغم من ارتكابه خطأً جديداً خلال الفوز على ضيفه نظيره اليوناني بشق الأنفس 2-1، في مباراة دولية ودية في مونشنغلادباخ، هي الأخيرة للأوّل قبل استضافته نهائيات كأس أوروبا 2024.
وتسبّب نوير بالهدف الأول، مخطئاً في إبعاد تسديدة تابعها يوريوس ماسوراس بسهولة من مسافة قريبة (14).
وعادل كاي هافيرتز، مطلع الثاني، قبل أن يمنح باسكال غروس «دي مانشافت» هدف الفوز في الدقيقة قبل الأخيرة من الوقت الاصلي.
وفيما جلس حارس برشلونة الإسباني، مارك-أندريه تير شتيغن على مقاعد البدلاء في ملعبه فريقه السابق، تركّزت الأنظار على الخطأ الذي ارتكبه نوير.
وكان ناغلسمان أكّد أن نوير سيكون الخيار الأولى في البطولة القارية التي تفتتحها ألمانيا أمام أسكتلندا في 14 الجاري في ميونيخ.
وكان نوير (38 عاماً)، ارتكب خطأ في نهاية المباراة أمام أوكرانيا (0-0)، بعد خطأ مُكلف في مواجهة فريقه بايرن ميونيخ مع ريال مدريد الإسباني في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا الشهر الماضي.
وقال ناغلسمان: «لن أسمح بأيّ نقاش حول نوير، حتّى لو حاول الجميع».
وتابع:«عندما يرتكب خطأ، من السهل الحديث عنه، لكن في نهاية المطاف كانت سلسلة من الأخطاء».
وأضاف: «صدّ ثلاث كرات رفيعة المستوى، لا يمكن لحراس آخرين القيام بها. الأمور بخير».
وأكّد ناغلسمان أن الحارس ألكسندر نوبل استُبعد عن تشكيلة ألمانيا، معتمداً على نوير، تير شتيغن وحارس هوفنهايم أوليفر باومان في النهائيات القارية.
وفي لندن، حافظ مدرّب منتخب إنكلترا غاريث ساوثغيت على «رباطة الجأش» رغم «خيبة» الخسارة الودية أمام أيسلندا 0-1، استعداداً للنهائيات.
وقال ساوثغيت: «طبعاً ما حصل خيبة، أتفهم ردّ فعل الناس. لكن عليّ أن أبقى هادئاً، لأني أعرف الأسباب (الخسارة). أعرف ماذا يجب أن نقوم به الأسبوع المقبل».
وقدّم وصيف النسخة الأخيرة أداءً متواضعاً في ملعب «ويمبلي»، وتعرّض الى صافرات الاستهجان من جماهيره، بعد المباراة الأخيرة لمنتخب «الأسود الثلاثة» قبل انطلاق البطولة.
وأضاف ساوثغيت في مؤتمر صحافي: «على خطوطنا أن تكون متقاربة أكثر، نضغط، نترجم الفرص»، مبدياً انزعاجه من تصرّفات لاعبيه عندما تكون الكرة في حوزة الخصم.