كشفت وزارة العدل الأميركية عن نتائج التحقيقات في حادث اصطدام طائرة ركاب تابعة لشركة “أميركان إيرلاينز” بمروحية عسكرية أثناء اقترابها من مطار ريغان في واشنطن، مطلع العام الجاري، وأودى بحياة 67 شخصا.
وقالت الوزارة في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء إنها حددت سلسلة واسعة من الإخفاقات، ورصدت تقصيرا من الموظفين الحكوميين أدت إلى الحادث.
وأوضحت أن طاقم الطيران التابع للجيش أخفق في تشغيل المروحية كما ينبغي، وأن مراقبي الحركة الجوية التابعين لإدارة الطيران الاتحادية أخفقوا في أمرين من أهم أولوياتهم، هما الفصل بين الطائرات في المجال الجوي وإصدار تنبيهات السلامة عندما تكون الطائرات على مسافة غير آمنة فيما بينها.
ووقع الحادث الذي يُعد من أسوأ كوارث الطيران في الولايات المتحدة خلال ربع قرن، فوق نهر بوتوماك في يناير/كانون الثاني 2025، عندما اصطدمت مروحية للجيش الأميركي من نوع بلاك هوك على متنها 3 جنود بطائرة ركاب، كانت قادمة في رحلة داخلية من ويتشيا بولاية كنساس وعلى متنها 60 راكبا وطاقم مكون من 4 أفراد، وفق ما أعلنته حينها شركة أميركان إيرلاينز.
المصدر: الجزيرة