يوسف البلوشي لـ «الأنباء»: أنتظر بشغف عرض «الفاميليا» لأن فيه جزءاً من روحي

  • المسرح الآن يعتمد على «الشللية» وهذه قصتي مع البلام وعلاقتي طيبة بحمادة

ياسر العيلة

أعرب الفنان يوسف البلوشي خلال حديثه لـ «الأنباء» عن أنه وصل أخيرا إلى المرحلة التي ينفذ من خلالها أفكاره في الأعمال التي يقدمها من خلال مشاركته في كتابة تلك الأعمال، مشيرا إلى أن ذلك يتطلب وجود أشخاص يكونون مؤمنين بكلامه وأهدافه مثل صديقه وعشرة عمره المخرج الفنان محمد سمير الذي أخرج أعمالا لكبار النجوم في الكويت والوطن العربي، ومنحه الفرصة لأن ينفذ أفكاره بالشكل الذي يريده، واصفا ذلك بالحلم الذي تحقق بعد زمن طويل.

وعن الأعمال التي جمعته بالمخرج محمد سمير من قبل، قال: عملت معه عندما كان مدير تصوير لأعمال مثل «كعب عالي» و«بنت وشايب» وفيلم «هامة» بالإضافة إلى إعلانات كثيرة، واشتغلت معه كمخرج من خلال مسلسل «البث» ومسلسل «الفاميليا» الذي انتهينا من تصويره مؤخرا.

وحول مشاركته في «الفاميليا»، رد: من الأعمال التي كنت أحلم بها وهو خفيف وقريب من القلب، فيه حالات اجتماعية وكوميديا الموقف، ودوري يكون محور الأحداث بين أطراف العمل، ومعنا أستاذي النجم السعودي الكبير عبدالله السدحان الذي تشرفت بالعمل معه لأول مرة، وكانت فرصة جميلة لأستفيد من خبرته بخلاف السدحان معنا «قروب» كنت أحلم بأن أقدم معهم مسلسلا كوميديا، وهذا ما تحقق من خلال «الفاميليا» والحمد لله وهم: بيبي عبدالمحسن وحبيب ستاند وزينب بهمن وفيّ الشرقاوي ويوسف بن علي، وهذا المسلسل أكثر عمل في حياتي أنتظر مشاهدته لأنني أشعر ان فيه جزءا كبيرا من روحي ويجمع بين الكوميديا والتراجيديا من خلال «حدوتة» حلوة، بالإضافة إلى الرؤية الإخراجية التي كنت أتمناها وهي الشكل العربي.

وعن الإضافة التي أضافها له المخرج محمد سمير في هذا العمل، قال: الحمد لله كنت محظوظا بالعمل مع أكبر المخرجين في المنطقة مثل المخرج الكبير محمد دحام الشمري الذي كانت بدايتي معه ومن خلاله عرفني الجمهور، وعلي العلي وخالد الرفاعي واحمد عبدالواحد وغيرهم، لكن محمد سمير وضعني اليوم في المنطقة التي أحلم بها، خاصة أنني شاركته في كتابة «الفاميليا».

أما عن سبب غيابه عن أعمال الكاتبة هبة مشاري حمادة بعد مسلسل «دفعة بيروت»، فقال: تحدثنا معا كثيرا وكان من المفروض أن أشارك معها في اكثر من مسلسل لكن لم تسمح الظروف بذلك، وعلاقتي بها طيبة جدا.

وتحدث البلوشي عن سبب غيابه عن المسرح، فأوضح: أفكر حاليا في تقديم عمل مسرحي بإذن الله، ولكن للأسف المسرح تحكمه «الشللية»، وانا لست محسوبا على أحد، ولست ممثلا جديدا لأدخل على أي «شلة»، فأنا نجم والحمد لله، ودخولي مع أي جهة يتطلب أشياء كثيرة تليق بمكانتي حتى أستطيع التواجد معهم، مضيفا: انا حاليا لدي فكرة لتقديم عمل يجمعني بنجوم مميزين مثل علي كاكولي، فالناس لم تشاهده كوميدياً على المسرح، وأيضا مثل حمد أشكناني ولولوة الملا وبيبي عبدالمحسن، وبهذا «القروب» نأمل في تقديم مسرح لا يشبه مسرح الطفل او الكبار، إنما سيكون عائليا وسيرى النور قريبا.

وعن تلقيه عروضا مسرحية في الفترة الأخيرة، قال: نعم، والفنان حسن البلام كان يقول لي «انا هاخذك معي وأحطك على المسرح واعلم انك راح تكسر الدنيا حتى لو كنت غائبا 10 سنين».

وبسؤاله لماذا لم يأخذه حسن البلام معه طالما هو مقتنع به لهذه الدرجة؟ أجاب البلوشي: لان لديه «شلته» الخاصة، وربما لأنه كلمني من قبل أن أشارك معه في مسلسلين من أعماله، ولم يكن هناك نصيب أن نتعاون معا، وربما لو كنت اشتغلت معه فيهما لكان من الممكن ان تكون فرصتي اكبر للعمل معه مسرحيا.

 

المصدر: الأنباء
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments