4 مايو 2015

عندما ينطلق لقاء الليلة بين القادسية وضيفه العربي، ستستحضر جماهير الفريقين المواجهة التي جرت بينهما مساء الرابع من مايو 2015 والتي اعتبرت واحدة من أهم «كلاسيكيات» الكرة الكويتية، في العقد الأخير.

جرت تلك المباراة، في ظروف مشابهة للقاء اليوم، فالعربي هو المعني بالمنافسة على اللقب، فيما القادسية خرج من السباق.

يومذاك كان نادي الكويت وإدارته وجمهوره ولاعبيه يتمنون أن يعطل «الأصفر» غريمه التقليدي وهو ما يمنحهم فرصة الانفراد بالصدارة بفضل تفوقهم بالمواجهتين المباشرتين، وهذا ما حدث بالفعل بعدما انتهى «الدربي» بالتعادل السلبي.

واليوم يتكرر المشهد، خسارة العربي أو تعادله سيقوّضان كثيراً من فرصه بالمنافسة خصوصاً إذا ما نجح «الأبيض» في اجتياز عقبة السالمية.

وفي «سيناريو» مُعاد لنهاية الموسم 2014-2015، سيكون فريقا القادسية والسالمية على موعد مع مواجهة غاية في الأهمية بنهائي كأس سمو الأمير حيث يسعى كل منهما إلى انقاذ موسمه.

«القدساوية» يأملون في إعادة كاملة لأحداث مايو 2015، تعطيل العربي والفوز بكأس الأمير حتى وان فقدوا أغلب نجوم تلك الحقبة والذين لم يتبق منهم سوى النجم الكبير بدر المطوع والمدافع الدولي خالد إبراهيم.

أما في العربي، فسيكون قائده الحالي الحارس سليمان عبدالغفور والمدافع عيسى وليد من الشهود على تلك المباراة، علماً بأن الثاني خرج في وقت مبكر من الملعب يومها بسبب إصابة بكسر في عظام الوجه، كما ان أحد عناصر القادسية في تلك المباراة سلطان العنزي سيخوض التجربة مجدداً ولكن بشعار «الأخضر» والعكس بالنسبة لـ «القدساوي الحالي» عبدالله الشمالي.

 

المصدر: الراي