أكد الإسعاف الإسرائيلي إصابة 50 إسرائيليا، حالة 15 منهم خطيرة، اليوم الأحد في حادث اصطدام شاحنة بمحطة للحافلات بالقرب من غليلوت شمالي تل أبيب، وسط ترجيحات بأن الحادث تم بناء على أساس “قومي”، وهذا ما تقوله الشرطة الإسرائيلية حين تنفذ المقاومة الفلسطينية مثل هذه العمليات.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن الشاحنة اصطدمت بحافلة بالقرب من محطة ركاب بجوار قاعدة غليلوت العسكرية، مشيرة إلى أن مدنيين أطلقوا النار على سائق الشاحنة التي اصطدمت بالحافلة والركاب في المحطة بمنطقة غليلوت، دون إضافة معلومات عن مصيره.
وأكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي نقلا عن شهود عيان أن عددا كبيرا من المصابين جنود كانوا في طريقهم إلى قواعدهم العسكرية.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن عددا من المصابين محاصرون تحت الشاحنة وهم في حالة خطيرة.
♦️عاجل| إسعاف الاحتلال: 50 مصابا في عملية الدهس قرب مقر الموساد شمال “#تل_أبيب”. pic.twitter.com/KxVCHhRxx9
— قدس فيد (@quds_feed) October 27, 2024
وأكد الإسعاف الإسرائيلي أنه يقدم الإسعاف لعشرات الأشخاص في الدهس بشاحنة شمالي تل أبيب.
وأفادت صحيفة يسرائيل هيوم بأنه بعد الدهس خرج السائق من الشاحنة وهو يحمل سكينا.
تغطية صحفية: مزيد من المشاهد من موقع عملية “جليلوت” شمال “تل أبيب” والتي أسفرت عن عشرات الجرحى. pic.twitter.com/jM6iQ5hh5h
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) October 27, 2024
هوية المنفذ
كما نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر أمني قوله إن المؤشرات تدل على أن الدهس تم “على خلفية قومية”، وهو الوصف الذي تستخدمه إسرائيل حين يكون منفذ الهجوم فلسطينيا.
وأضاف المصدر الأمني أنه من المرجح أن يكون المنفذ من فلسطيني من القدس الشرقية، دون تأكيد هويته حتى الآن.
في حين نقل الصحفي إلياس كرام عن القناة الـ12 الإسرائيلية أن المنفذ شاب فلسطيني من مدينة قلنسوة الواقعة ضمن الخط الأخضر، ويحمل الهوية الزرقاء التي تقدمها السلطات الإسرائيلية.