غارة إسرائيلية تستهدف القيادي بحزب الله إبراهيم عقيل

شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، بينما أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن الهجوم استهدف القيادي العسكري في حزب الله إبراهيم عقيل.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ غارة دقيقة في بيروت، مؤكدا أنه لم يطرأ أي تغيير في هذه المرحلة على تعليمات الجبهة الداخلية.

إبراهيم عقيل - صورة نشرتها وزارة الخارجية الأميركية
صورة نشرتها وزارة الخارجية الأميركية للقيادي العسكري في حزب الله إبراهيم عقيل (مواقع التواصل)

وأفاد مراسل الحزيرة بأن صاروخ أطلقته طائرة إسرائيلية استهدف مبنى في منطقة القائم في الضاحية الجنوبية، مؤكدا أن المنطقة المستهدفة مكتظة بالأبنية السكنية والمحال التجارية.

ووفقا لوكالة الأنباء اللبنانية فقد استهدفت طائرة معادية من طراز F35 شقة في منطقة الجاموس في الضاحية الجنوبية بصاروخين.

وقالت مصادر طبية للجزيرة أن الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية خلفت شهداء وجرحى بينهم 5 شهداء أطفال، في حين لم يصدر عن حزب الله أي تفاصيل عن مصير القيادي المستهدف.

بدوره، أكد موقع واللا الإسرائيلي أن تقديرات أولية تفيد أن الغارة الإسرائيلية نفذت خلال اجتماع لقيادات من حزب الله.

وبث نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد من الموقع المستهدف في بيروت.

تأهل للرد

وفي أول رد فعل، قال مسؤول كبير لهيئة الإذاعة الإسرائيلية إن “تل أبيب تتأهب لرد من حزب الله بعد الغارة على بيروت وكل شيء مطروح على الطاولة”.

وأضاف المسؤول الإسرائيلي “لا توجد خطوط حمراء حاليا والهدف هو ملاحقة حزب الله”.

من جهتها، نصحت الخارجية البريطانية مواطنيها بمغادرة لبنان فورا، كما نصحت بعدم السفر إلى لبنان لأي سبب.

ويشغل إبراهيم عقيل المعروف أيضا باسم تحسين منصب رئيس دائرة العمليات الخاصة، إضافة لعضوية المجلس الجهادي أعلى هيئة عسكرية في حزب الله.

وسبق أن اتهمت الولايات المتحدة عقيل بالمساهمة في تفجير السفارة الأميركية في بيروت عام 1983 وعرضت مكافأة قدرها 7 مليون دولار للحصول على معلومات عنه.

 

المصدر: الجزيرة