بعد تزايد الانتقادات حول تهديدها لسلامة الأطفال، أعلنت منصة ألعاب الفيديو “روبلوكس” عن مزايا أمان جديدة، لمن تقل أعمارهم عن 13 عاماً.
وتتيح منصة الألعاب المجانية على الإنترنت، والتي تضم نحو 70 مليون مستخدم يومياً من جميع أنحاء العالم، للاعبين إنشاء ألعابهم الخاصة، ولعب تلك التي صنعها الآخرون.
وتحظى لعبة روبلوكس بشعبية خاصة بين الأطفال – لكن البعض اشتكى من تعرضهم لمحتوى مزعج وضار.
واعتباراً من 3 ديسمبر/كانون الأول المقبل، سيُطلب من صانعي الألعاب تحديد ما إذا كانت ألعابهم مناسبة للأطفال تحت سن 13 عاماً أم لا – مع حظر أي لعبة لا تبلغ بذلك للاعبين الذين تقل أعمارهم عن 12 عاماً.
ولن يتمكن المستخدمون الأصغر سناً أيضاً من استخدام الميزة المجانية “إنشاء مساحات ثنائية الأبعاد” اعتباراً من نفس التاريخ. وتمكّن هذه الميزة اللاعبين من الرسم أو الكتابة في بيئة مشتركة دون الخضوع لإشراف الموقع.
وفقاً لهيئة تنظيم وسائل الإعلام “أوفكوم”، فإن روبلوكس هي اللعبة الأكثر شعبية في المملكة المتحدة، للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و12 عاماً.
لكن منصة الألعاب الشهيرة واجهت انتقادات حول كيفية حمايتها للمستخدمين الأصغر سناً، ففي مايو/أيار الماضي، قال أحد الشباب لبي بي سي إنه تلقى اتصالاً عبر منصة روبلوكس، يطلب منه صوراً جنسية.
ومنذ ذلك الحين ظهرت مشاكل أخرى، حيث حظرت تركيا في أغسطس/آب الماضي الوصول الكامل للعبة روبلوكس.
وقالت روبلوكس، في بيان، لبي بي سي: “بصفتنا شركة تتسم بالشفافية مع مجتمع المطورين لدينا، كان علينا مشاركة المعلومات الأساسية حول التغييرات القادمة قبل إطلاقها”.
وأضافت روبلوكس: “نحن نعمل باستمرار على تعزيز أنظمة وسياسات السلامة لدينا – لقد قمنا يتطبيق أكثر من 30 تحسيناً هذا العام ولدينا المزيد في المستقبل”.