علّقت الهيئة التنظيمية للطيران المدني الأميركية أمس الأول رحلات صاروخ «ستار شيب» التابع لشركة «سبيس إكس»، طالبة من الشركة المملوكة لإيلون ماسك فتح تحقيق بعد انفجار الطبقة الثانية من الصاروخ الخميس الماضي فوق منطقة البحر الكاريبي.
وخلال الرحلة التجريبية السابعة لصاروخ «ستار شيب» العملاق، نجحت «سبيس إكس» في استرجاع الطبقة الأولى من الصاروخ للمرة الثانية، في مناورة معقدة.
وأشارت «سبيس إكس» إلى أن الطبقة الثانية من الصاروخ أصيبت بـ «عملية تفكك سريعة غير متوقعة».
وبعد هذا الانفجار، أشارت الهيئة، في بيان نشرته وكالة الصحافة الفرنسية أمس، إلى أنها حوّلت مسار الطائرات لفترة وجيزة فوق «منطقة سقوط حطام مركبات فضائية».
وأعلنت حكومة جزر تركس وكايكوس، وهي أرخبيل كاريبي يقع على بعد أكثر من 2500 كيلومتر من منطقة إطلاق الصواريخ بوكا تشيكا في تكساس، في بيان، أن هذه المنطقة تعرّضت لـ «حطام ناجم عن عملية إطلاق فاشلة لسبيس إكس».
وأضافت «في الوقت الحالي، لم يتم الإبلاغ عن أي إصابات، والأضرار المادية محدودة»، طالبة من السكان الإبلاغ عن أي حطام فضائي يرصدونه من دون لمسه.
وكانت الهيئة أكدت، في بيان الجمعة، أنها «تعمل مع سبيس إكس والسلطات المعنية للتأكد من الأضرار التي لحقت بالممتلكات في جزر تركس وكايكوس» في منطقة البحر الكاريبي، مضيفة أن لا معلومات بشأن وقوع إصابات.