أعلن سيرغي بوغاتشوف مدير مختبر علم الفلك الشمسي بمعهد بحوث الفضاء التابع لأكاديمية العلوم الروسية عن رصد أقوى توهج على الشمس عام 2025.
ويشير العالم، إلى أنه وفقا للبيانات الأولية، حدث التوهج في الجهة البعيدة من قرص الشمس وأن انبعاث البلازما هذه المرة موجه نحو الأرض.
ويقول: “رصد يوم الثلاثاء في الساعة 14.59 بتوقيت موسكو توهج قوي على الشمس هو الأقوى عام 2025 وأن انبعاث البلازما موجه جزئيا نحو الأرض”.
ووفقا له، “حدث الانبعاث في المنطقة النشطة رقم 4000، التي تقع على زاوية تبلغ نحو 39 درجة من خط الشمس -الأرض.. تنتشر البلازما بعد التوهجات الكبيرة عادة بزوايا أكبر من 60 درجة، أي أن جزءا على الأقل من المادة المقذوفة يجب أن يتجه نحو الأرض”.
ويشير إلى أنه من الممكن أن تصل اليوم إلى الأرض جسيمات مشحونة ثقيلة (بروتونات وأيونات)، لأن الحدث وقع في منطقة الشمس المتصلة بالأرض عن طريق خطوط المجال المغناطيسي بين الكواكب. لذلك، من المتوقع أن تتزايد المخاطر التي تهدد عمل الأجهزة الفضائية خلال الأيام القليلة المقبلة.
ووفقا له، من المتوقع وصول الحجم الرئيسي من البلازما الشمسية إلى الأرض مساء يوم الخميس 27 فبراير بتوقيت موسكو. وبعد الحصول على بيانات جديدة ومعالجتها سيكون بالإمكان قياس سرعة واتجاه الكتل الشمسية المقذوفة.
إقرأ المزيد
لحظة بلحظة.. ماذا سيحدث لو ضرب توهج شمسي لا تتحمله البشرية كوكبنا؟
على الرغم من أن الشمس هي المصدر الأساسي للحياة على كوكب الأرض، فإنها قد تصبح أيضا السبب في تدميرنا في يوم من الأيام.
عالم روسي يتحدث عن تأثير التوهج الشمسي
أعلن سيرغي بوغاتشيوف، مدير مختبر علم الفلك الشمسي في معهد العلوم الفلكية الروسي، أن التوهج الأخير كان قريبا من المستوى الأعلى، ولكن موقعه لن يسمح بوصول المادة الشمسية إلى الأرض.
ما هي التوهجات الشمسية؟
يعد التوهج الشمسي انفجارا قويا من الإشعاع الكهرومغناطيسي المتولد في الغلاف الجوي للشمس.