تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع خبر رحيل الداعية المصري حجازي محمد يوسف شريف الشهير بـ “أبو إسحاق الحويني”.
وتوفي الحويني في مستشفى بقطر، الاثنين، بعد معاناة مع المرض عن عمر ناهز 68 عاما.
وتباينت ردود الفعل بين مدْح تاريخ الرجل والقدح في آرائه؛ فوصفه مؤيدون بـ “الفارس الذي ترجّل”، وبأنه “كان رجلاً إذا رأيته كأنما رأيت أناساً من القرون الأولى” بحسب أحد المنشورات على فيسبوك.
تحتوي هذه الصفحة على محتوى من موقع Facebook. موافقتكم مطلوبة قبل عرض أي مواد لأنها قد تتضمن ملفات ارتباط (كوكيز) وغيرها من الأدوات التقنية. قد تفضلون الاطلاع على سياسة ملفات الارتباط الخاصة بموقع Facebook وسياسة الخصوصية قبل الموافقة. لعرض المحتوى، اختر “موافقة وإكمال”
تحذير: بي بي سي غير مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية
نهاية Facebook مشاركة, 1
المحتوى غير متاح
Facebook اطلع على المزيد فيبي بي سي ليست مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية.
ورأى ناشطون في هذا المنشور ما يعكس “انقساماً عميقاً في المجتمع المصري بين التيارات الفكرية المختلفة؛ حيث يمثل القمني التيار العلماني النقدي، بينما يمثل الحويني التيار السلفي المتشدد” على حدّ تعبيرهم.
من هو أبو إسحاق الحويني؟
هو حجازي محمد يوسف شريف، من مواليد يونيو/حزيران 1956 بمحافظة كفر الشيخ شمالي مصر، في قرية “حوين” ونسبةً إليها لُقّب الداعية بالـ”حوينيّ”.
أما كُنيته “أبو إسحاق”، فتعود إلى أبي إسحاق الشاطبي، أحد أشهر العلماء الأندلسيين، والذي تعلّق حجازي بكتاباته.
ولكنْ قبل التوجّه إلى العلوم الشرعية، كان حجازي في إسبانيا يُكمل دراسته ما بعد الجامعية في اللغة الإسبانية، عبر منحة دراسية من جامعة عين شمس التي تخرّج فيها بتفوّق.
لكن حجازي لم يرغب في مواصلة دراسته في إسبانيا وعاد إلى مصر، وفي عزمه تغيير وجهته ولقبه، ليصبح فيما بعدُ أحد أبرز دعاة ما يُعرف بـ “السلفية العلمية” التي تركّز على تدريس ونشر علوم الحديث والتفسير والفقه، بعيداً عن السياسة و”السلفية السياسية” و”السلفية الجهادية”.
وكان للحويني اهتمام بتخريج الأحاديث وتحقيقها، وله مؤلفات عديدة، منها: النافلة في الأحاديث الضعيفة والباطلة، وصحيح القصص النبوي، وكتاب الانشراح في آداب النكاح.
وكان الحويني يقدّم العديد من البرامج التليفزيونية.
ونعى الأزهر الشريف، عبر صفحته الرسمية، الحويني الذي “سخّر عمره وجهده لخدمة السنة النبوية وعلومها” بحسب ما ورد في النعي.