علي ربيع: «الصفا الثانوية بنات» بطولة جماعية

قال الفنان علي ربيع، إن فيلمه «الصفا الثانوية بنات»، الذي تم طرحه في موسم عيد الفطر السينمائي لعام 2025، حقق نجاحاً ملحوظاً واستطاع جذب جمهور متنوع، مشيراً إلى أن العمل حمل طابعاً كوميدياً مميزاً جعله مناسباً لجميع الفئات العمرية. وأعرب عن سعادته الكبيرة بالتفاعل الجماهيري، معتبراً أن الضحك الصادق، الذي ارتسم على وجوه المشاهدين، هو المكافأة الحقيقية لأي فنان يعمل.

وأضاف أن الفيلم لم يكن مجرد تجربة كوميدية، بل سعى إلى تقديم محتوى يحمل بعداً إنسانياً ورسائل اجتماعية تتعلق بفكرة التحدي والسعي لتحقيق النجاح، موضحاً أن الرياضة كانت محور الأحداث، ليس فقط كوسيلة للترفيه، بل أيضاً أداة لإبراز أهمية الإصرار والمثابرة في مواجهة العقبات.

وأوضح ربيع أن الشخصية التي قدمها، «هشام أبوطويلة»، هي نموذج للمدرب الصارم الذي يجد نفسه في موقف غير مألوف عندما يتولى تدريب فريق من الفتيات لم يمارسن الرياضة من قبل. وأكد أن التحديات التي واجهها في تجسيد الشخصية جعلت التجربة أكثر متعة، خصوصاً مع التفاعل الكوميدي الناتج عن الاختلاف بين شخصية المدرب وتلميذاته.

وأشار إلى أن الكيمياء القوية التي جمعته بزميله أوس أوس كان لها دور كبير في نجاح العديد من المشاهد الكوميدية، حيث سمح الارتجال في بعض اللقطات بإضفاء المزيد من العفوية على الأداء.

وأضاف أن الفيلم لم يعتمد فقط على البطل الرئيسي، بل تميز ببطولة جماعية ثرية، حيث شاركت فيه عدة وجوه شابة قدمت أداءً لافتاً، مما جعل القصة أكثر تنوعاً وحيوية.

ولفت إلى أن مرحلة التحضير للفيلم استغرقت وقتاً طويلاً، إذ تم العمل على تطوير السيناريو بعناية لضمان تقديم حبكة متماسكة تجمع بين الكوميديا والدراما.

وأوضح أن هذا الأسلوب في الكتابة جعله يشعر بأن الفيلم يحمل طابعاً خاصاً، قادراً على إبقاء المشاهد متفاعلاً طوال الأحداث دون الشعور بالملل.

وتحدث عن التحديات التي واجهها أثناء التصوير، مشيراً إلى أن المشاهد الرياضية كانت من أصعب ما قدمه، إذ تطلبت جهداً بدنياً مكثفاً، إضافةً إلى التركيز على التفاصيل الفنية الخاصة بحركات اللاعبين وأجواء المباريات.

 

المصدر: الجريدة
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments