تلغراف الشمبانزي… قدماه

تستطيع قرود الشمبانزي القرع على نحو إيقاعي، كما يفعل البشر.

وقالت دراسة نشرتها الجمعة مجلة كارنت بيولودجي، ونقلتها وكالة الصحافة الفرنسية اليوم إن نوعين فرعيين من هذه القرود التي تعيش في شرق إفريقيا وغربها يتمتعان بطريقة خاصة في هذا المجال.

وأظهرت دراسات علمية سابقة أن الشمبانزي يضرب بأقدامه على جذور الأشجار، مما ينتج أصواتاً تُمكِّنه من التواصل عبر مسافات طويلة.

ولطالما أبدى الباحثون اهتماماً كبيراً بفكرة أن قرع هذه القرود على الأشجار قد يساعد في فهم أصول الحس الموسيقي لدى البشر. ولكن تبيّن أن من الصعب جمع ما يكفي من البيانات القابلة للاستخدام في ظل صخب الغابة.

وقالت المعدّة الرئيسية للدراسة فيستا إليوتيري من جامعة فيينا «أخيراً، تمكنا من قياس قرع الشمبانزي على نحو إيقاعي، لا عشوائي».

وتضيف نتائج هذه الدراسة صدقية إلى النظرية القائلة بأن عناصر الموسيقى لدى البشر كانت موجودة قبل الانفصال بين البشر والشمبانزي، قبل نحو ستة ملايين سنة.

وفي هذه الدراسة الجديدة، تولت إليوتيري وزملاؤها، ومنهم كاثرين هوبايتر من جامعة سانت أندروز في اسكتلندا وأندريا رافينياني من جامعة سابيينزا في روما، تجميع أكثر من قرن من البيانات الرصدية.

 

المصدر: الجريدة
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments