يوم 16 فبراير، هو يوم غوانغميونغسونغ (النجم الساطع)، وهو عيد ميلاد الزعيم الراحل كيم جونغ إيل، الذي قاد كوريا الديموقراطية إلى التغيير والنهضة.
وذكر بيان لسفارة كوريا الشمالية في الكويت أن الشعب الكوري كل عام بهذا اليوم، باعتباره أحد اكبر الأعياد الوطنية، الى جانب يوم الشمس، وهو عيد ميلاد الرئيس كيم إيل سونغ مؤسس الدولة.
ولد الزعيم كيم جونغ إيل (1942-2011) ونشأ في لهيب الكفاح المسلح ضد الاستعمار الياباني، وجرب معاناة 3 سنوات من الحرب في الخمسينات، وتخرج من جامعة كيم إيل سونغ، أكبر جامعة في كوريا الديموقراطية في أوائل الستينات، ثم بدأ العمل في اللجنة المركزية لحزب العمل الكوري الحاكم. فمنذ ذلك الوقت، شهد البلد تغييراً وتقدماً شاملاً في نشاط الحزب الحاكم والدولة، كما تحقق انجاز متواصل لمشاريع التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
ومن أكبر إنجازات الزعيم كيم جونغ إيل، انه افشل مخططات التحالف الامبريالي للتهديد والابتزاز والضغط، من خلال ممارسة سياسة الجيش أولاً، حيث حافظ بأمانة على النظام الاشتراكي الكوري وأرسى أسساً متينة لبناء دولة قوية.
لا يزال الزعيم الراحل كيم جونغ ايل، يحظى بالاحترام اللامحدود من أبناء الشعب الكوري، لكونه الزعيم الوطني البارز الذي ترك بصمة مميزة في مسيرة كوريا الحديثة.
واليوم، تستمر كوريا الديموقراطية، في تحقيق إنجازات في عملية بناء دولة اشتراكية قوية، تحت القيادة المحنكة للرئيس كيم جونغ وون، حيث تركز الدولة جهودها على التنمية الاقتصادية، وعلى رأسها تحسين مستوى معيشة الشعب ومشاريع التنمية المحلية، في حين تعمل بلا كلل ولا ملل، على حفظ سيادة وأمن البلاد، استناداً إلى قوتها العسكرية الذاتية.
إن الواقع أمام أعيننا اليوم، هو أنه إذا لم تكن لديك قوتك الخاصة، فإن كرامتك تُداس وتنتهك.
تتقدم كوريا الديموقراطية بخطوات ثابتة على مسارها، وتبذل اقصى الجهود لتعزيز قوتها العسكرية الذاتية، متحدية العقوبات والضغوط والحصار الدولي.
وهذه الأيام، يعرب العديد من الناس عن خيبة الأمل من عالمنا هذا، حيث تسود ازدواجية المعايير مثل ما حصل في أزمة غزة، كما يعرب عن تفهمهم وتعاطفهم لنهج كوريا الديموقراطية في تعزيز قوتها العسكرية الذاتية.
من المؤكد، ان كوريا الديموقراطية سوف تحقق قضية بناء دولة قوية بكل معانيها، ما دام هناك شعب مخلص وقيادة حكيمة.