بحث رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، أمس الجمعة، مع رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في إثيوبيا الشيخ إبراهيم توفا سبل تعزيز التعاون الثنائي في المجالات الدينية والتنموية، وذلك خلال لقاء رسمي جرى في أديس أبابا.
وقدّم رئيس الوزراء الماليزي خلال اللقاء نسخا مطبوعة من المصحف الشريف هدية للمجلس، مؤكدا عمق الروابط التاريخية بين الشعبين، ومشيرا إلى الدور الذي لعبته إثيوبيا في استقبال المهاجرين من الصحابة في عهد النجاشي، ومنهم المجموعة التي كان يقودها جعفر بن أبي طالب.

ومن جانب المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، قدّم الشيخ إبراهيم توفا شرحًا حول مركز النجاشي الإسلامي الذي يُقام قرب مقر الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا.
كما ناقش الجانبان فرص التعاون في مجالات بناء القدرات والزكاة والأوقاف، إضافة إلى الاستفادة من خبرة ماليزيا الرائدة في صناعة الحلال لتعزيز الشراكة المستقبلية.

وأكد اللقاء أهمية توسيع التعاون بين المنظمات الدعوية الإسلامية في ماليزيا والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في إثيوبيا، بما يسهم في دعم الجهود المشتركة في خدمة القضايا الدينية والتنموية.
وفي ختام الاجتماع، جرى التذكير بالدعم الذي يقدمه رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد لتهيئة بيئة مناسبة لعمل المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، ولتعزيز دوره في خدمة المجتمع.
المصدر: الجزيرة