إطلاق سراح 24 تلميذة بعد اختطاف جماعي شمال غرب نيجيريا

أعلنت الرئاسة النيجيرية، الثلاثاء، إطلاق سراح 24 تلميذة كنّ قد اختُطفن الأسبوع الماضي من مدرسة داخلية حكومية بولاية كبّي شمال غربي البلاد، في أحدث حلقات مسلسل الاختطافات الجماعية التي تشهدها مناطق الشمال.

ورحّب الرئيس بولا تينوبو بالإفراج عن الفتيات، مؤكدا أن حكومته ستكثّف جهودها لإنقاذ بقية المحتجزين.

ووقع الهجوم في 17 نوفمبر/تشرين الثاني حين اقتحم مسلحون المدرسة بعد دقائق من مغادرة وحدة عسكرية كانت تؤمّن المكان.

A general view of a classroom at St. Mary’s Catholic School in Papiri, Agwarra local government, Niger state, on November 23, 2025.
فصل دراسي في مدرسة سانت ماري الكاثوليكية في بابيري، منطقة أغوارا المحلية، ولاية النيجر (الفرنسية)

وتكررت في السنوات الأخيرة عمليات خطف جماعي للتلاميذ في شمال نيجيريا، حيث تنشط عصابات مسلحة تستهدف المدارس والقرى النائية بغرض الحصول على فدية، في ظل ضعف الإمكانات الأمنية المحلية.

وفي حادث منفصل الثلاثاء، اختطف مسلحون 10 نساء وأطفال من قرية في ولاية كوارا غرب البلاد، بعد أن أطلقوا النار عشوائيا أثناء المداهمة.

وأوضح مفوض الشرطة في الولاية أن المهاجمين ينتمون إلى مجموعة من “الرعاة”، مشيرا إلى أن القرية المستهدفة تقع بجوار أخرى شهدت قبل أسبوع اختطاف 35 شخصاً.

مأساة متجددة

FILE PHOTO: Nigerian students and staff who were kidnapped sit after they arrived at the local government house in Kaduna, Nigeria March 25, 2024. REUTERS/Garba Muhammad/File Photo
طلاب وموظفون نيجيريون كانوا قد اختُطفوا يجلسون بعد وصولهم إلى مقر الحكومة المحلية في كادونا، نيجيريا (رويترز)

وتزامنت هذه التطورات مع أكبر عملية اختطاف جماعي في البلاد منذ سنوات، إذ هاجم مسلحون يوم الجمعة مدرسة كاثوليكية في ولاية النيجر (وسط البلاد) واحتجزوا أكثر من 300 طالب وموظف، بينما تمكن نحو 50 طالبا من الفرار خلال عطلة نهاية الأسبوع.

ولم تعلن حتى الآن، أي جهة مسؤوليتها عن اختطاف أطفال مدرسة “سانت ماري”، ولم تُقدَّم مطالب بفدية، مما يزيد من حالة الغموض والقلق لدى الأهالي.

 

المصدر: الجزيرة