وجمع المنتدى -الذي أقيم الخميس الماضي في فندق نوتردام بمدينة القدس بدعم من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي- أكثر من 20 شركة وحاضنة أعمال و25 خبيرا، إلى جانب 250 مشاركا من المؤسسات والجامعات والشباب المقدسيين.
ويُعد المنتدى من أبرز الأحداث التكنولوجية في المدينة المقدسة، إذ جمع مئات الشباب المقدسيين مع ممثلين عن الشركات الناشئة، والمؤسسات التعليمية، والقطاع الخاص.
اقرأ أيضا
list of 4 items
end of list
وتضمّن المنتدى 3 جلسات حوارية ناقشت قضايا تتعلق بالتكنولوجيا والرقمنة واستدامة المشاريع الريادية، إضافة إلى استعراض تجارب نجاح شبابية واجهت تحديات العمل في القطاع التقني داخل المدينة.
وعرضت شركات تقنية محلية تجارب عملية في الروبوتات، والواقع الافتراضي (VR) والطباعة الثلاثية الأبعاد، بالإضافة إلى تقديم أفكار تساعد على تحويل المناهج المدرسية والمختبرات الجامعية إلى بيئات تفاعلية عبر تقنيات الواقع الافتراضي، بما يقلل التكاليف ويوفر تجربة تعليمية آمنة.
كما قدمت مؤسسات تعليمية برامج تدريبية في الذكاء الاصطناعي وبرمجة الروبوتات للأطفال، بهدف تعزيز التفكير التحليلي والابتكار وبناء جيل رقمي قادر على مواكبة التطور العالمي.
وأكد المشاركون -في حديثهم للجزيرة نت- أن المنتدى شكّل مساحة مركزية لتعزيز التشبيك بين الشباب المقدسي والقطاع التكنولوجي، وأنه يسهم في ترسيخ التكنولوجيا كأداة صمود وفرص عمل في مدينة تواجه تحديات اقتصادية متزايدة.
المصدر: الجزيرة