لليوم الثاني، توافد المعزون، من المواطنين والسفراء، إلى مقر السفارة الإيرانية لدى البلاد، أمس، لتقديم التعازي وتدوين كلمات العزاء في سجل التعازي بوفاة الرئيس الإيراني ووزير خارجيته.
وأعرب المعزّون عن مشاركتهم للجمهورية الإسلامية في مصابها وقدموا التعازي للسفير الإيراني محمد توتونجي بهذا المصاب الأليم، حيث قالت سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى البلاد آن كويستينين «حضرت ممثلة للاتحاد الأوروبي في الكويت، لتقديم التعازي في وفاة رئيس جمهورية إيران الإسلامية إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان ومسؤولين إيرانيين آخرين، في حادث تحطم المروحية المأسوي يوم الأحد الماضي».
وأضافت «يعرب الاتحاد الأوروبي عن تعاطفه مع أُسر جميع الضحايا والمواطنين الإيرانيين المتضررين».
بدوره، قال سفير الفاتيكان لدى البلاد المطران أوجين نوجنت «أتقدم بالتعازي للشعب الإيراني بوفاة الرئيس الإيراني ووزير الخارجية في حادث الطائرة المأسوي. لقد صدمنا بسماع هذا الخبر المأسوي، ونحن الطائفة الكاثوليكية حول العالم، ندعو من أجل عائلات الضحايا والشعب الإيراني خلال هذه الأوقات الحزينة».