يخوض منتخب الكويت الوطني لكرة القدم مرانه الثاني في البلاد بعد عودته من الهند، وذلك ضمن تحضيراته لمواجهة ضيفه الأفغاني، بعد غدٍ الثلاثاء، بالجولة الأخيرة والحاسمة في التصفيات المشتركة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.
وكان «الأزرق» باشر أمس تدريباته على الملعب الفرعي في استاد جابر الدولي، غداة العودة من مدينة كالكوتا بنقطة التعادل السلبي مع مضيفه الهندي ضمن الجولة الخامسة.
وأبقى هذا التعادل على آمال منتخب الكويت في التأهل إلى الدور الحاسم من التصفيات والنهائيات القارية حتى الجولة الأخيرة والتي تشهد لقاء آخر مهماً بين قطر والهند في الدوحة.
وفيما ضمن «العنابي» (13 نقطة) التأهل وصدارة المجموعة، فإن الصراع على البطاقة الثانية سيكون ثلاثياً بين الهند وأفغانستان (5 نقاط لكل منهما) والكويت (4).
وتعتبر أفغانستان الوحيدة التي تمتلك فرصة تأهلها من خلال تحقيق الفوز على الكويت باعتبار أنها تتفوق بالمواجهتين المباشرتين على الهند التي تحتاج إلى الفوز على قطر في الدوحة مقابل خسارة أو تعادل أفغانستان أمام الكويت.
أما «الأزرق» فلا سبيل أمامه سوى التغلب على أفغانستان مع عدم فوز الهند على قطر.
وفي حال انتهت المباراتان بالتعادل، فإن أفغانستان ستتأهل بفضل «المواجهتين المباشرتين» مع الهند.
وفيما انتظم منتخب الكويت بمعسكر داخلي بأحد الفنادق، ينتظر أن يكون قائد الدفاع خالد إبراهيم قد خضع إلى فحوصات بالأشعة أمس لتحديد مدى تضرره من الإصابة التي تعرض لها في الدقائق الأخيرة من مواجهة الهند وتسببت في خروجه من الملعب.
وفي حال عدم قدرة إبراهيم من اللحاق بلقاء الثلاثاء، فإن فهد الهاجري سيكون البديل كما حدث في مباراة الهند عندما دفع به المدرب البرتغالي روي بينتو.
من جهته، يواصل منتخب أفغانستان تدريباته على الملعب الفرعي بنادي النصر بعد وصوله إلى البلاد الجمعة قادماً من السعودية.
وكان مدرب المنتخب الأفغاني، الإنكليزي آشلي ويستوود كشف عن طموحه بتحقيق إنجاز تاريخي عبر التأهل للدور الثالث من تصفيات كأس العالم.
وبعد التعادل مع قطر سلباً، الخميس، على استاد الأمير عبدالله بن جلوي في الإحساء، قال ويستوود: «الحصول على نقطة أمام أبطال كأس آسيا يكون دائماً أمر صعب، بغض النظر عن التشكيلة التي يقومون بإشراكها، لأن لديهم الهيكلية والتخطيط، نحن دخلنا المباراة بخطة واضحة وقد عملنا بقوة، وقد نجحت هذه الخطة، حيث بات لدينا فرصة بالتأهل قبل الجولة الأخيرة».
وأضاف: «عندما استلمنا مهام الطاقم الفني في نوفمبر، قبل خوض المباراة الأولى أمام قطر، والتي خسرناها 1-8، لم نكن نصدق بأنه سيكون لدينا فرصة بالتأهل عن المجموعة».
وأوضح: «اللاعبون متحمسون ونحن نؤمن بأن لدينا فرصة بصنع التاريخ لكرة القدم الأفغانية من خلال التأهل إلى كأس آسيا والدور الثالث من تصفيات كأس العالم».