رغم أنه لم يحصل على تأكيد بعد بأنه سيكون الحارس الأساسي لإسبانيا في كأس أمم أوروبا، يتطلع أوناي سيمون للعب ثالث بطولة كبرى، كي تكون خير ختام لموسم قدم خلاله أداء مميزاً وحقق فيه أحد أحلام طفولته ألا وهو الفوز ببطولة مع أثلتيك بلباو.
وكان الحارس فاز ببطولتي كأس أمم أوروبا للناشئين اللتين خاضهما مع منتخب إسبانيا، وكان قريباً بشدة من الفوز بها في 2020 – التي أقيمت في 2021 – لكنه لم يكن حاسما في ركلات الترجيح في نصف النهائي أمام إيطاليا، وفشل في نهائي دوري الأمم الأوروبية أمام كرواتيا التي ستكون أول منافس لإسبانيا في ألمانيا.
ومع اكتساب الخبرة والتعلم من الأخطاء وليس فقط النجاح، ساهم سيمون في فوز بلباو بكأس ملك إسبانيا.
وعن حراسة مرمى المنتخب، أكد «كرة القدم مثل الحياة، إذا كان شخص ما أفضل منك سيلعب هو. أحاول أن أكون أفضل الحراس الثلاثة هنا. لكن لا اعتبر نفسي الحارس الأساسي لأنني لا أفكر بهذه الطريقة».
وتابع «سيظل هناك جدل دائما حول حراسة المرمى في منتخب إسبانيا، ليس مثلما كان عليه الوضع عند الانتقال من كاسياس إلى دي خيا أو من دي خيا إلي لكن سيدور النقاش دوما لأنه مركز مر عليه إيكر الفائز باليورو مرتين والمونديال. من الصعب جدا أن يكرر أحد ذلك».
وعن وصوله إلى رقم المباراة السابعة في كأس أمم أوروبا، ليقترب من أرقام زوبيزاريتا وأركونادا، قال «إنها أرقام فحسب، ربما أصل إلى المباراة الـ13 وأقول لك إنني فزت باليورو، لكنها تظل أرقاماً بالنسبة لي ولا تعني شيئا لأنه كما ترى الأمور تتغير وربما يأتي بعد 20 عاما حارس يكمل 40 مباراة في اليورو ويكون وقتها بنفس عمري».