أبدى المدرب زلاتكو داليتش تذمّره من الاستخفاف بما حقّقه مع المنتخب الكرواتي، وذلك في ردّ على الانتقادات المُوجّهة إليه بعد التعادل «المحرج» مع ألبانيا 2-2 في الجولة الثانية من المجموعة الثانية.
وتواجه كرواتيا خطر الخروج من الدور الأول، بعد البداية بخسارة قاسية أمام إسبانيا 0-3، قبل أن تفرّط بالفوز على ألبانيا بتلقيها هدف التعادل (90+5).
وسيكون لوكا مودريتش ورفاقه بحاجة إلى الفوز على إيطاليا، حاملة اللقب، في المرحلة الثالثة والأخيرة، الإثنين، للدخول في حسابات التأهل إلى ثُمن النهائي.
ووجد داليتش نفسه مُحاصراً بنار الانتقادات في بلاده بعد هذه البداية الصعبة، رغم قيادته المنتخب لنهائي مونديال 2018، نصف نهائي مونديال 2022 في قطر، ونهائي دوري الأمم الأوروبية العام الماضي، في مشوار لم يسبقه إليه أيّ مدرب في تاريخ البلاد.
وقال داليتش: «سنبذل قصارى جهدنا كي نستعد لإيطاليا. لقد تعلّمت بعض الأشياء في هذه الأعوام السبعة، حيث كانت النجاحات أكثر بكثير من الإخفاقات. أنا معتاد أيضاً على الانتقادات. أقول دائماً إنها مسؤوليتي (نتائج المنتخب)».
وشكّكت وسائل الإعلام الكرواتية في قرار داليتش المُتعلّق بتجديد الثقة باللاعبين المخضرمين، حيث تمسّك بثلاثي خط الوسط المكوّن من مودريتش وماتيو كوفاتشيتش ومارسيلو بروزوفيتش ضد ألبانيا، لكنه استبدل الأخير خلال استراحة الشوطين بلوكا سوتشيتش الذي تألّق في الشوط الثاني.
وأوضح داليتش: «أختار مع الجهاز الفني ما أعتقد أنه الأفضل. بالطبع، البعض الآخر (من اللاعبين) يتمتع بالجدارة، لكني أشرك الذين أعتقد أنهم الأفضل».