عدد سكان مصر سيقفز إلى 160 مليون نسمة في 2050

أكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان المصري، د. خالد عبدالغفار على أهمية مناقشة القضايا الحيوية المتعلقة بملف السكان والتنمية البشرية، في مختلف المحافل والفعاليات.

وأعرب الوزير، خلال كلمة ألقتها نيابة عنه نائب وزير الصحة لشؤون السكان د. عبلة الألفي، خلال الاحتفالية التي نظمها صندوق الأمم المتحدة للسكان بمناسبة اليوم العالمي للسكان، عن امتنانه لصندوق الأمم المتحدة للسكان على جهوده المتميزة، التي تعكس التزامه الدائم بدعم تحقيق الاستقرار الاجتماعي والصحي والاقتصادي لكافة شعوب العالم.



وقالت «إن عدد سكان العالم وصل إلى 8 مليارات نسمة في 15 نوفمبر، ورغم انخفاض معدل النمو السكاني العالمي إلى أدنى مستوى له منذ عام 1950، حيث وصل إلى أقل من 1% عام 2020، ومن المتوقع أن يصل عدد سكان العالم إلى 9.7 مليار في عام 2050، وأن يصل عدد السكان في مصر إلى 160 مليون نسمة، الأمر الذي يتطلب بذل المزيد من الجهد لتحقيق التقدم على طرفي المعادلة وتحقيق الاستثمار الأمثل للثروة البشرية».

وأشارت إلى أن مسألة السكان هي قضية معقدة تتجاوز الأرقام، ولا ينبغي التعامل مع السكان على أنهم أزمة مطلقة، ففي الوقت الذي يتزايد فيه عدد سكان العالم، نشهد أيضاً تنوعاً ديموغرافياً غير مسبوق على مستوى العالم، وهو ما يُمثل أهمية عظيمة وفرصاً جديدة، وبناءً على ذلك فإن اليوم العالمي للسكان يُعدّ فرصة هامة للتأمل في التحديات والفرص التي تواجه مجال السكان والتنمية البشرية.

وأوضحت نائبة وزير الصحة، أنّ مصر تولي اهتماماً بالغاً لقضايا السكان والتنمية البشرية، من خلال السعي لتحسين الخصائص السكانية، والذي يستوجب تحسين الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية، مع الإيمان الراسخ بأن الاستثمار في صحة وسلامة المواطنين، هو استثمار للمستقبل، انطلاقاً من الحق الدستوري للمواطن المصري في المادة 41 والتي تنص على التزام الدولة بتحقيق التوازن بين معدلات النمو السكاني والموارد المتاحة وتعظيم الاستثمار في الطاقة البشرية وتحسين خصائصها وذلك في اطار تحقيق التنمية المستدامة.

 

المصدر: الجريدة
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments