تهدد قطع الحطام الفضائي الدقيقة أو مخلفات الصواريخ وأجزاء الأقمار القديمة الصغيرة الحجم التي مازالت تسبح في الفضاء الخارجي، الأقمار الاصطناعية التي تدور حول الأرض على مدار الساعة.
ومنذ أن طرق الإنسان أبواب الفضاء للمرة الأولى قبل قُرابة سبعين عاماً، من خلال القمر الروسي «سبوتنيك 1»، أصبح الفضاء مكتظاً بقطع الحطام والنفايات التي تتحرك حول الأرض بسرعات فائقة.
وقال الموقع الإلكتروني «ساينتفيك أميركان»، المتخصص في الأبحاث العلمية، في تقرير نشرته وكالة الأنباء الألمانية، اليوم، إن التلسكوبات وتقنيات الرادار الحالية رصدت قطع النفايات الفضائية الضئيلة التي لا يزيد قُطرها على 10 سنتيمترات، لكن في حقيقة الأمر، يحتوي الفضاء المحيط بالأرض على الملايين من القطع الأصغر، والتي لا تستطيع التلسكوبات رصدها، وتدور حول الأرض بسرعات تصل إلى 10 كيلومترات في الثانية، بما يوازي أكثر من 22 ألف ميل في الساعة.
وبالتالي، فإن اصطدام أي قطعة من هذه النفايات القاتلة بقمر اصطناعي نشيط سوف يكون له تأثير مدمر.