حلّقت مقاتلة «إف 16» تابعة للقوة الجوية الأميركية، تم التحكم فيها بواسطة الذكاء الاصطناعي، لا بواسطة طيار بشري، للمشاركة في مناورات سريعة.
وقالت وكالة «أسوشيتيد برس»، في خبر نقلته «العربية نت»، أمس، إن الطائرة، التي تسمى Vista، شاركت في مناورات سريعة جداً بسرعة تزيد على 550 ميلاً في الساعة، برفقة وزير القوات الجوية فرانك كيندال، واقتربت من طائرة ثانية من طراز «إف 16» يقودها إنسان، حيث كانت الطائرتان تتسابقان على بعد 1000 قدم من بعضهما، وتلتويان وتلتفان في محاولة لإجبار خصمهما على اتخاذ مواقع ضعيفة.
وفي نهاية الرحلة التي استغرقت ساعة، خرج كيندال من قمرة القيادة مبتسماً، وقال إنه رأى ما يكفي أثناء رحلته لدرجة أنه يثق بقدرة الذكاء الاصطناعي الذي لا يزال يتعلم القدرة على تقرير ما إذا كان سيتم إطلاق الأسلحة في الحرب أم لا.
وتتصور سيناريوهات الحرب المستقبلية أن أسراباً من الطائرات الأميركية بدون طيار توفر هجوماً متقدماً على دفاعات العدو لمنح الولايات المتحدة القدرة على اختراق المجال الجوي دون مخاطر كبيرة على حياة الطيارين.
لكن هذا التحول مدفوع أيضاً بالمال حيث لا تزال القوات الجوية تواجه عوائق بسبب التأخير في الإنتاج وتجاوز التكاليف في مقاتلة الضربة المشتركة F-35، والتي ستكلف ما يقدر بنحو 1.7 تريليون دولار.