أكسيوس يكشف تفاصيل جديدة لاجتماع ترامب ونتنياهو في فلوريدا

كشف موقع أكسيوس الأميركي أول أمس الاثنين تفاصيل جديدة عن اللقاء الذي جرى في ميامي بولاية فلوريدا بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة.

ونقل “أكسيوس” عن مسؤولين أميركيين أن ترامب ونتنياهو اتفقا على الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، كما تعهد الرئيس الأميركي لنتنياهو بالسماح بعمل عسكري ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إذا لم تبدأ في نزع سلاحها.

وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أمس الثلاثاء أنهما اتفقا على أن الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة سيكون داخل الخط الأصفر حيث يسيطر جيش الاحتلال الإسرائيلي.

من جهتها، نقلت صحيفة يسرائيل هيوم عن مصادر أن الولايات المتحدة وإسرائيل حددتا مهلة نهائية مدتها شهران لتفكيك سلاح حماس.

وأضافت الصحيفة أنه تم الاتفاق أيضا على أن نزع سلاح حماس يشمل تدمير الأنفاق، وأنه إذا لم يُنزع سلاح حماس فستعود الكُرة إلى إسرائيل والجيش.

شروط إسرائيل

وفي 29 سبتمبر/أيلول الماضي أعلن ترامب خطة للسلام ووقف الحرب بغزة تتألف من 20 بندا، منها الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، ووقف إطلاق النار، ونزع سلاح حماس، وانسحاب إسرائيل من القطاع، وتشكيل حكومة تكنوقراط، ونشر قوة استقرار دولية.

وترهن إسرائيل بدء التفاوض لتدشين المرحلة الثانية من الاتفاق بتسلمها جثة الأسير الأخير في غزة ران غوئيلي، في حين تؤكد حماس أن الأمر قد يستغرق وقتا لاستخراجها نظرا للدمار الهائل بالقطاع.

وفي 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي دخلت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، في وقت خرقت إسرائيل بعض بنوده وماطلت في الانتقال إلى المرحلة الثانية منه متذرعة ببقاء جثة جندي لها في الأسر بغزة، رغم أن الفصائل الفلسطينية تواصل عمليات البحث عنه وسط الدمار الهائل الذي خلفته الإبادة الإسرائيلية.

إعلان

وكان المفترض أن ينهي الاتفاق إبادة جماعية ارتكبتها تل أبيب على مدى عامين بدءا من 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تجاوزت حصيلة ضحاياها 71 ألف شهيد و171 ألف جريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، لكن إسرائيل تواصل حتى اليوم خروقاتها وحصارها الخانق على القطاع.

ضرب إيران

وبشأن الملف الإيراني، أضاف “أكسيوس” أن ترامب ونتنياهو لم يتفقا على جدول زمني أو تفاهمات بشأن عمل عسكري مستقبلي ضد طهران، لكن نتنياهو أثار مخاوف إسرائيل بشأن برنامجها الصاروخي وجهود حزب الله لإعادة بناء ترسانة صواريخه بعيدة المدى في لبنان.

ووصل نتنياهو إلى ولاية فلوريدا الأميركية الأحد الماضي في زيارة أعلن مكتبه أنها تستمر 5 أيام.

ومساء أول أمس الاثنين استقبله ترامب في منتجع مارالاغو في فلوريدا بعد وقت قصير من اجتماعه بوزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو برفقة جاريد كوشنر وستيف ويتكوف مستشاري ترامب.

 

المصدر: الجزيرة