تشير الدكتورة يلينا سولوماتينا، خبيرة التغذية، إلى ضرورة تحكم كل شخص بكمية الطعام التي يتناولها.
ووفقا لها، فمثلا، السلطة والمكسرات مفيدان للصحة بنفس القدر، لكنهما يختلفان بشكل كبير في السعرات الحرارية، كما هو الحال بين اللحوم والخضراوات. وتوضح أن المعدة ليست بلا حدود، ويمكن تمددها مع أي نوع من الطعام، ما يؤدي إلى إفراز المزيد من هرمونات الجوع ويجعل الشعور بالشبع أصعب.
لذلك، يمكن تعديل كمية الطعام بحسب محتوى السعرات الحرارية وحجم الحصة وكثافة العناصر الغذائية. وتضع قاعدة بسيطة: حجم اللحم أو السمك يجب أن يكون بحجم راحة اليد، مع مراعاة الخصائص الشخصية لكل فرد. كما تعتمد عدد وحجم الوجبات على نمط الحياة، فبعض الأشخاص يحتاجون لوجبات جزئية متكررة، بينما يفضل آخرون وجبات أقل عددا لكنها أكبر حجما. ويجب تعديل النظام الغذائي وفق مستوى النشاط البدني.
بالإضافة إلى ذلك، تشير سولوماتينا إلى أن الفواكه المتجانسة تماما غالبا ما تكون معالجة بالمواد الكيميائية، بينما الفواكه غير المتجانسة، كالتفاح، أفضل للصحة. ويعد القشر المرن واللامع وغير التالف علامة على نضارة الفاكهة، مع التنويع في الألوان، حيث يحمل كل لون مجموعته الخاصة من مضادات الأكسدة. كما تنصح بشراء الفواكه المزروعة محليا كلما أمكن.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”
إقرأ المزيد
في إجراء عاجل.. سحب فاكهة من السوق الأمريكي ملوثة ببكتيريا قاتلة
سحبت شركة Doehler Dry Ingredient Solutions منتجات فاكهة مجففة بالتجميد من الأسواق بعد الكشف عن تلوثها ببكتيريا الليستيريا، التي قد تسبب أمراضا خطيرة وربما تكون مميتة.
أفضل وأسوأ الفواكه من حيث القيمة الغذائية
صنّفت خبيرة تغذية مجموعة من الفواكه تبعا لقيمتها الغذائية، وكشفت أن الفواكه التي نميل إلى تناولها في وجبة الفطور ليست بالضرورة الأفضل من حيث الفوائد الصحية.
تقرير يكشف عن أفضل الأنظمة الغذائية لعام 2025 للحفاظ على الصحة الجسدية والعقلية
كشف تقرير أفضل الأنظمة الغذائية التي تم تقييمها من قبل خبراء التغذية والصحة، تركز على تحقيق التوازن بين فقدان الوزن والصحة العامة.
الطريقة الصحيحة لغسل الفواكه والخضروات
يجب دائما غسل الخضار والفواكه المشتراة قبل استهلاكها أو تحضيرها. لأن البكتيريا الضارة التي قد تكون موجودة في التربة أو الماء حيث تزرع، يمكن أن تبقى على سطحها وتلوثها.