وبعد جولته، قال الجابر إن المعرض جديد في طابعه يعتمد على تشكيل مادة من البلاستيك المُذاب ويشكل برؤية الفنان، لافتاً إلى أن هذا النوع من الفن يُعد من الفنون البصرية الحديثة التي تعكس تطورات التفكير الفني، وتعبِّر عن التوجهات الثقافية المعاصرة.
وأكد أن «الوطني للثقافة» يحرص على احتضان الفنون، بمختلف أنواعها، لدعم المبدعين والطاقات الشبابية، وتعريف الجمهور بها، ومنها الفنون البصرية الحديثة.
ألوان طبيعية
من جانبها، قالت التورة إن المعرض عبارة عن مجسَّمات من البلاستيك «3D»، وتم تشكيلها على شكل مباخر، حتى تُعطي الحس الرمضاني والتراثي للمتلقي، مشيرة إلى أنها قامت من خلال ذلك بدمج الفن الحديث والقديم معاً، وأنها استخدمت ألواناً طبيعية، منها الأبيض والبني، ما يُضفي لمسة من الأصالة إلى القطع الفنية.
وأضافت أن المعرض أكثر من مجرَّد عرض للأعمال الفنية، بل هو منصة للتفاعل بين الفنانين والجمهور، فمن خلال الأعمال هناك دعوة للجمهور للتفكير في كيفية تأثير التراث على الفنون الحديثة، وكيف يمكن دمجها بطريقة تنبض بالحياة، لافتة إلى أن العودة إلى الأشكال التقليدية، مثل المباخر، تُظهر كيف يمكن أن يكون الفن أداة للتعبير عن الهوية الثقافية.
وذكرت التورة أنها لأول مرة تُقيم معرضاً بالكويت، وفي السابق عملوا مع علامات تجارية في إيطاليا، وفرنسا، وقطر، ودبي، مشيدة بدعم «الوطني للثقافة» واحتضانه المعرض.