أعلنت الجامعة الأميركية الدولية AIU، المعروفة بتقديم التعليم الأميركي المتميز في الكويت، عن مجموعة من التفرعات المطلوبة بشدة، والتي تهدف إلى تزويد الطلبة بالمهارات الأساسية لبناء المستقبل، مع التزامها بتلبية احتياجات الصناعة وتحفيز الابتكار.
وتقدم الجامعة بعض المسارات المتخصصة للفصل الدراسي الأول لعام 2024، وتشمل التفرعات الرئيسية: الذكاء الاصطناعي، المدن الذكية، الأمن السيبراني، علوم البيانات، البلوكتشين، التحكم الآلي والروبوتات،… والمزيد.
ومع تطور التكنولوجيا السريع الذي نشهده اليوم، تكون هذه التخصصات في مقدمة نمو الصناعة والابتكار. يمكّن تخصص الذكاء الاصطناعي الطلبة من الاستفادة من تعلم الآلة ورؤية الحاسوب، من خلال تمكين الأتمتة الذكية والتحليل التنبؤي وتجارب المستخدمين الشخصية في مختلف القطاعات، من الرعاية الصحية إلى المالية.
وبالمثل، يعالج تخصص «مدن ذكية»، تحديات التحضر، من خلال تزويد الطلبة بالمهارات في التخطيط الحضري والنقل والاستدامة البيئية، مما يمكن الطلبة من إنشاء بيئات حضرية أكثر ذكاءً وكفاءةً، تعزز جودة الحياة.
وعلاوة على ذلك، في عصر التهديدات السيبرانية المتزايدة والضعف الرقمي، يُعد تخصص الأمن السيبراني، الذي تقدمه الجامعة الأميركية الدولية لطلبتها،مهماً لمواجهة التهديدات السيبرانية، من خلال الخبرة في اكتشاف التهديدات، وإدارة بنية الأمان، مما يجعل طلبة الجامعة الأميركية الدولية، أصولاً لا تقدر بثمن، للمنظمات المحلية والدولية في مختلف الصناعات.
كما يستكشف تخصص البلوكتشين، في الجامعة الأميركية الدولية، تكنولوجيا إنشاء سلسلة الكتل لقواعد البيانات والعقود الذكية، مما يمكّن الطلبة من الابتكار في المالية وإدارة سلسلة التوريد والرعاية الصحية.
بالإضافة إلى ذلك، يجهز تخصص التحكم الآلي والروبوتات في الجامعة، الطلبة بالخبرة في هندسة الروبوتات وأنظمة التحكم وتكنولوجيا الأتمتة، مما يمكن الطلبة من متابعة مسارات مهنية في التصنيع والرعاية الصحية والخدمات اللوجستية، وما وراء ذلك.
ويعتبر إدخال هذه البرامج المتخصصة، من الجامعة الأميركية الدولية في الكويت، خطوة مهمة نحو توجيه التعليم بما يتماشى مع احتياجات الصناعة وتخريج أجيال من المتخصصين المهرة، والجاهزة للتفوق في المجالات الديناميكية داخل الكويت والمنطقة.
ومن خلال تقديم مسارات متخصصة في المجالات المطلوبة بشدة، تضمن الجامعة الأميركية الدولية، أن يكون الطلبة الكويتيون، مجهزين بالمعرفة والمهارات العملية الضرورية، للنجاح في سوق العمل التنافسي اليوم.