تمكن الذكاء الاصطناعي من تحديد نقاط الضعف البنيوية غير المرئية للعين المجردة في كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان، لأول مرة.
وتم استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي لإنشاء توأم رقمي للكنيسة الكاثوليكية الشهيرة، والذي يتكون من نموذج حاسوبي ثلاثي الأبعاد فائق الدقة يحاكي هيكلا في العالم المادي.
وتعاونت شركة “مايكروسوفت” مع الفاتيكان، لتنفيذ هذا المشروع، بمشاركة شركة Iconem الفرنسية المتخصصة في الحفاظ الرقمي.
In partnership with @VaticanNews and @iconem, Microsoft is creating a digital twin of St. Peter’s Basilica, offering immersive, AI-enhanced experiences of this iconic site.
Discover how we’re preserving the Basilica’s story for future generations: https://t.co/78pvKWyCcO pic.twitter.com/Cz1b9jw75p
— Microsoft (@Microsoft) November 11, 2024
In partnership with the @VaticanNews and @Iconem, @Microsoft used #AI to create a digital twin of St. Peter’s Basilica, preserving its history, culture, & architecture for future generations.
Explore the #DigitalBasilica from home: https://t.co/tHIH4ei0OU pic.twitter.com/6SPPE33P12
— Microsoft On the Issues (@MSFTIssues) November 12, 2024
وحمل المشروع اسم La Basilica di San Pietro، واستخدمت فيه طائرات دون طيار وكاميرات متطورة وأجهزة ليزر لالتقاط أكثر من 400 ألف صورة دقيقة، تم من خلالها إنشاء نسخة رقمية شاملة ودقيقة لكامل الكاتدرائية من الخارج والداخل، وذلك خلال ثلاثة أسابيع من العمل المتواصل.
ثم حدد تحليل الذكاء الاصطناعي الشقوق والصدوع غير المرئية للعين البشرية ما سيساعد في أعمال الترميم.
The Vatican launched new Artificial Intelligence-enabled services for St Peter’s Basilica, allowing virtual access to its Renaissance-era architectural treasures for all and enhanced tours for visitors https://t.co/Q6KS1QjX3k pic.twitter.com/sL9XuBpnpH
— Reuters (@Reuters) November 11, 2024
كما كشف أيضا عن بلاط فسيفساء مخفي أو مفقود سابقا وكشف عن سقف مزخرف.
وقال نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة “مايكروسوفت”، براد سميث: “إنه حرفيا أحد أكثر المشاريع تقدما وتطورا من الناحية التكنولوجية على الإطلاق”.
ويتيح المشروع للأشخاص الذين قد لا يتمكنون من زيارة الفاتيكان شخصيا فرصة بتجربة الموقع بنفس مستوى التفاصيل التي يمكن للزوار الفعليين للمكان رؤيتها.
وتم استخدام تقنية “التوأم الرقمي” بالفعل في مبان أخرى، مثل كاتدرائية نوتردام في باريس للمساعدة في جهود إعادة الإعمار بعد الحريق في عام 2019.
المصدر: مترو