اختُتمت فعاليات معرض «الربيع التشكيلي»، الذي انطلق 15 الجاري.
وقد أُقيم حفل الختام لتكريم المشاركين الضيوف في متحف الفن الحديث، بحضور الأمين العام المساعد لقطاع الفنون في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب مساعد الزامل، ومدير إدارة الفنون التشكيلية وائل الجابر، ورئيسة التصميم والإخراج في المجلس الوطني ومشرفة تنظيم معرض الربيع التشكيلي الخاص بفعاليات الكويت عاصمة الثقافة والإعلام العربي سارة خلف، وجمع من الفنانين والفنانات.
في البداية، قالت مقدمة الحفل عنود المالك: «في ختام فعاليات معرض الربيع التشكيلي، نعبِّر عن بالغ امتناننا لكم، ولكل مَنْ ساهم في إنجاح هذه التجربة الفنية الملهمة، من فنانين وفنانات أبدعوا بأفكارهم وأحاسيسهم، والذين أثروا المعرض بفنهم وحضورهم. انتهى الحدث، ويبقى أثر الجمال والشغف الذي يجمعنا».
بنية تحتية ثقافية
من جانبه، أعرب الزامل عن سعادته بوجود الإخوة الفنانين وأساتذة كبار أتوا من مختلف دول العالم للمشاركة في ورش متنوعة ومختلفة ضمن فعاليات الربيع التشكيلي.
وأضاف: «الكويت دائماً تتميَّز بعناوين منفردة ومتفردة، وفي هذا العام هي عاصمة للثقافة والإعلام العربي، وهذا قلما تجده في بعض الدول، أن يجتمع حدثان مهمان في دولة واحدة، وذلك يدل على أن الكويت تتميَّز ببنية تحتية ثقافية عالية المستوى. البنية التحتية لا تتوقف فقط على البناء والإعمار، بل تشمل أيضاً الروح الفنية الرائعة التي اكتُسبت خلال سنوات طويلة اجتهد فيها الرواد والفنانون، لصُنع عنوان بارز ومنفرد للكويت بالخارج في جميع الأوساط الفنية الثقافية على مستوى الفن التشكيلي، والأدب والشعر، والمسرح، والموسيقى، وفي كل الفنون تجد الكويت حاضرة وبقوة وبشهادة جميع مَنْ عاش على أرضها، وتعلَّم فيها».
التبادل الثقافي
وأشاد الزامل بجهود إدارة الفنون التشكيلية، وتنظيمهم هذا المعرض، الذي حمل قصة وحكاية يعرفها الرواد، متابعاً: «سعدت أيضاً بافتتاح ليلة معرض الربيع التشكيلي وفعالياته، لتكريم شخصية استحقت منا التكريم، وهو الفنان سامي محمد».
وأكد أن وجود مبدعين حلّوا ضيوفاً على الكويت من دول الخليج والوطن العربي والعالم كان له أثر كبير في إنجاح هذه الفعاليات، مشيراً إلى أن وجودهم ينمِّي التبادل الثقافي الذي يبحث عنه ويحرص عليه «الوطني للثقافة».
ولفت إلى أن المجلس الوطني يُقيم الأسابيع الثقافية خارج الكويت لتلاقي وتبادل الثقافات، وفي «الربيع التشكيلي» حضر التبادل الثقافي إلى الكويت، و«هذا يُسعدنا ويُفرحنا».
وفي الختام، ذكر الزامل أن هذا العام سيكون حافلاً بالفعاليات والمهرجانات، وستكون هناك دعوات كثيرة لكل المهتمين بالشأن الثقافي والفني.
الفنانون المكرَّمون
عزة القيسي من الإمارات، وعباس الموسوي من البحرين، وأمل العاثم من قطر، وصالح العلوي من سلطنة عمان، ووديع خالد من فلسطين، وعلي نعمة من العراق، وإيمانويل داسكنيو من إيطاليا، ورايان لابار من أميركا، وغالب حويلا من لبنان، ومحمود ازادانيا من إيران.