بعد توقف دام سنوات عدة لظروف معيّنة، بات استقدام العمالة المنزلية الإثيوبية للكويت «قاب قوسين»، بعد توقيع مذكرة تفاهم ثنائية لاستئناف الاستقدام، «والكرة الآن في ملعب الجانب الكويتي»، وفق ما أفاد به سفير جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديموقراطية لدى الكويت الدكتور سيد جبريل.
السفير جبريل كشف، في تصريح لـ«الراي»، عن «توقيع الوفد الحكومي الكويتي الذي يقوم بزيارة بلاده حالياً، مذكرة التفاهم الثنائية، في مجال استقدام واستخدام العمالة المنزلية»، معرباً عن سعادته لاستئناف التعاون في هذا الملف «كون آخر اتفاقية وقّعت بين البلدين كانت قبل 14 عاماً».
وقال إنه «بعد التوقيع على هذه المذكرة التي تغطي كل الجوانب الخاصة بالاستقدام، أصبح الجانب الإثيوبي جاهزاً لإرسال العمالة المنزلية للكويت، والبدء في التنفيذ الآن في الملعب الكويتي»، مشيراً إلى أن «مراسم التوقيع على مذكرة التفاهم التي وقعت الإثنين (أمس) في أديس أبابا، حضرها عن الجانب الكويتي رئيس الوفد الوزير المفوض في وزارة الخارجية أحمد رشيد النعيمي، ومن هيئة القوى العاملة وليد الخالد وعبدالعزيز خليفة، بحضور سفير الكويت لدى إثيوبيا نايف العتيبي».
ووقّع المذكرة السفير العتيبي عن الجانب الكويتي، ووزيرة العمل والمهارات مفرحات كامل عن الجانب الإثيوبي.
وقال العتيبي، في بيان لوكالة «كونا»، إن المذكرة من شأنها أن تعزز سبل التعاون بين البلدين وتخلق التنوع في سوق العمالة المنزلية في البلاد، مؤكداً أهمية توعية العمالة الإثيوبية الراغبة في العمل بدولة الكويت بالقوانين والتشريعات الكويتية وعادات وتقاليد البيت الكويتي.
من جانبها، أكدت الوزيرة كامل اهتمام الحكومة الإثيوبية بتوجيه وتعليم العمالة الراغبة للعمل في دولة الكويت وضمان جودة ومهارات العمالة.