في تجربة فنية فريدة تجمع بين الإبداع والوعي البيئي، يبتكر محمد أمين حمودة لغة بصرية خاصة من خلال مواد يبسطها على سطح اللوحة، متخطياً الاعتماد التقليدي الدائم على الفرشاة، ليوظف منتجات طبيعية متعددة يصنعها بيديه ويعالجها ويحولها إلى عناصر فنية مُعبرة. وتتنوع تقنياته الإبداعية بين الكولاج والطباعة على القماش والخشب ومواد عضوية متنوعة
وفي علاقة وثيقة مع محيطه البيئي، يستمد محمد أمين حمودة مواده الأولية من أصباغ و ورق ونسيج من البيئة المحلية
المهددة بالتلوث والزوال، محولاً عمله الفني إلى نضال حقيقي لإنقاذ ما تبقى من الواحات المحيطة بمسكنه
عن البرنامج
شاهدوا الحلقات السابقة من #فن_للحياةهنا