القائم بالأعمال الصربي: تنسيق مع الكويت للتعاون العلمي والتقني

أكد القائم بالأعمال في سفارة صربيا لدى البلاد فيليب كاتيتش، أن العلاقات الديبلوماسية بين بلاده والكويت، بدأت عندما كانت صربيا جزءاً من يوغوسلافيا السابقة في 7 مايو 1963، أي منذ أكثر من 60 عاماً، موضحاً أن الكويت أكدت علاقاتها الودية مع صربيا وقت الشدائد، من خلال تقديم مساعدات مالية طارئة بقيمة مليون دولار، لإصلاح أضرار الفيضانات في مايو 2014.

وكشف كاتيتش في تصريح للصحافيين، عن أن رئيس اللجنة الحكومية المشتركة الثانية للقضايا الاقتصادية والتقنية بين صربيا والكويت، وزير الدولة إدين جيرليك، سيزور الكويت في مايو المقبل، لتعزيز الروابط في مجال الاقتصاد والاستثمارات.

وأشار إلى أن البلدين يتقاسمان العديد من القيم المشتركة ويتبادلان الدعم في المحافل الدولية والعديد من الهيئات والوكالات المتخصصة التابعة للأمم المتحدة ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة واليونسكو.

3 اتفاقيات

وشدّد على أهمية دعم وتعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية والتعليمية والثقافية والنقل مع الكويت، كاشفا عن تنسيق يجري الآن بخصوص ثلاث اتفاقيات في مجال التعاون العلمي والتقني، مضيفا “في الفترة المقبلة، نخطط لتحسين التعاون الثقافي مع الكويت من خلال تنظيم المعارض وتقديم فرق الفولكلور الصربي التقليدي، وسنلتزم التزاماً كاملاً بتوقيع مذكرة التفاهم والتعاون في مجال الثقافة. كما نخطط لتسليط الضوء على الإمكانات السياحية التي تتمتع بها صربيا، حيث تتميز بلادنا بالطبيعة الجميلة والجبال والمنتجعات الصحية والمعالم التاريخية والمناخ اللطيف، موضحا أن صربيا يُمكن أن تصبح في المستقبل وجهة سياحية مثيرة للاهتمام لمواطني الكويت.

جالية صغيرة

وأوضح كاتيتش أن تعداد الجالية الصربية في الكويت لا يتجاوز عددها الـ 550 شخصاً، موضحا أنها جالية صغيرة ولكنها نوعية، معظمهم من الأطباء والمهندسين ومدربي اللياقة البدنية، مشدداً على أنهم راضون عن حياتهم وظروف عملهم في الكويت.

مستمتع بالدواوين

قال كاتيتش إنه بالرغم من أن أسلوب الحياة في الكويت يختلف عن الموجود في صربيا، إلا أنه تأقلم سريعاً بفضل لطف الكويتيين وكرم ضيافتهم، موضحا أنه يستمتع بشكل خاص بزياراته إلى الدواوين، حيث أتيحت له الفرصة للقاء أشخاص رائعين ويتعلّم منهم دائماً شيئاً جديداً عن تاريخ الكويت وتقاليدها وثقافتها، لافتاً إلى أنه يقدّر الطعام الكويتي، وخاصة المجبوس والكنافة، وبالطبع القهوة.

 

المصدر: الراي
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments