يلتقي منتخبا المجر وسويسرا، غداً السبت، في مدينة كولن، ضمن ختام المرحلة الأولى من منافسات المجموعة الأولى، في صراع متكافئ بينهما من أجل حصد النقاط الثلاث، وبالتالي تعزيز حظوظهما في بلوغ ثُمن النهائي.
وهي المشاركة الثالثة للمجر توالياً في النهائيات القارية، والخامسة في تاريخها الذي شهد حلولها ثالثة عام 1964 ورابعة عام 1972.
وغابت المجر عن النهائيات حتى عام 2016 حين بلغت ثُمن النهائي، قبل الهزيمة الكبيرة أمام بلجيكا برباعية نظيفة.
وتعوّل المجر على مدرّبها الإيطالي ماركو روسّي الذي قادها إلى نهائيات النسخة الماضية أيضاً، ما دفع الحكومة إلى تكريم ابن الـ59 عاماً بمنحه الجنسية العام الماضي.
وبعد روسّي، هناك نقطة قوة أخرى متمثلة بلاعب وسط ليفربول الإنكليزي، دومينيك سوبوسلاي الذي لم تمنعه أعوامه الـ23 من أن يكون قائداً للمنتخب.
وسيسعى القائد الأصغر سناً في النهائيات إلى أن يعوّض ما فاته في صيف 2021، حين غاب عن البطولة بسبب الإصابة.
من جهته، يسعى المنتخب السويسري إلى ترك بصمة في المشاركة السادسة في تاريخه بقيادة المدرب مورات ياكين.
ويملك المنتخب مجموعة من العناصر البارزة، في مقدمهم مدافع مانشستر سيتي، بطل الدوري الإنكليزي، مانويل أكانجي، الذي يحتل المركز الأول كأعلى قيمة تسويقية في المنتخب، تبلغ 42 مليون يورو، ويأتي خلفه لاعب موناكو الفرنسي، دينيس زكريا (25 مليون يورو).
وإلى جانب أكانجي وزكريا، يمتلك ياكين العديد من اللاعبين أصحاب التجربة والخبرة، مثل غرانيت تشاكا، المتوّج مع باير ليفركوزن بالدوري والكأس في ألمانيا، ريكاردو رودريغيز والحارس يان سومر، بطل الدوري الإيطالي مع إنتر ميلان.