أكد الرئيس السابق للاتحاد الملكي الإسباني لكرة القدم لويس روبياليس أنه «لم يتلاعب مطلقا» في أي عقد خلال رئاسته للمؤسسة الرياضية، بعد فتح تحقيق معه إزاء احتمالية تورطه في جرائم فساد.
وفي مقابلة مع قناة «لا سيكستا» الخاصة، أكد روبياليس أنه «لا علاقة له» بشركة جروكونسا للإنشاءات، التي يقدر الاتحاد أنها قدمت فواتير بقيمة 3.8 ملايين يورو للاتحاد والشركة العامة لاستاد كارتوخا في إشبيلية بين عامي 2019 و2023.
وقال رئيس الاتحاد السابق، الذي وصل غدا إلى مدريد وتعرض للاعتقال ثم إطلاق سراحه بعد فترة وجيزة، «لم أتلاعب مطلقا بأي عقد»، مبينا أنه لم يعمل مع شركة جروكونسا خلال فترة رئاسته للاتحاد، كما نفى أن يكون قد تلقى رشاوى خلال تولي منصبه.
في هذا الصدد، ذكر روبياليس: «لا علاقة للادعاءات التي تناقلتها وسائل الإعلام والأموال التي كانت في حساباتي. الأموال الموجودة في حساباتي هي نتاج عملي ومدخراتي».
وتقوم قاضية حاليا بالتحقيق في العقود التي ربما تم إبرامها بشكل غير قانوني خلال السنوات الخمس الأخيرة من رئاسة روبياليس للاتحاد، لذا تم وضعه على قائمة المطلوبين.
وبعد أن هبطت الطائرة، التي كان يستقلها من جمهورية الدومينيكان إلى المطار، اقتاده رجال الشرطة إلى مرافق الحرس المدني في المرفأ الجوي، حيث تعرفوا عليه وصادروا أجهزته المحمولة وأخذوا أقواله، كما طلبت القاضية.