تشير الدكتورة باتيمات يخيايفا أخصائية الأمراض النفسية، إلى أن أدوية خفض مستوى ضغط الدم المرتفع وأدوية أمراض القلب الأخرى، يمكن أن تسبب الاكتئاب كأثر جانبي.
وتقول: “قد تتسبب بعض الأدوية بصورة غير مباشرة في حدوث حالات اكتئاب يظهر بصورة تعب أو نعاس أو فقدان الشهية أو أعراض أخرى. ويمكن أن تؤدي إلى الإحباط، أو سوء المزاج، أو حتى نوبة اكتئاب. ولكن، غالبا ما يكون من الصعب تحديد ما إذا كان الدواء هو في الواقع السبب في اكتئاب شخص معين. مع أن بعض الأدوية المستخدمة في علاج ارتفاع مستوى ضغط الدم لها تأثير اكتئابي”.
ووفقا لها، هناك معلومات، تفيد بأن استخدام جرعات عالية من الكورتيكوستيرويدات، التي لها تأثير مضاد للالتهابات ومضادة للحساسية ومثبطة للمناعة فترة طويلة، يمكن أن يؤدي إلى إثارة أعراض الاكتئاب.
وتقول: “نادرا ما يكون الاكتئاب مانعا مطلقا لاستخدام الأدوية. ولكن يجب على الطبيب تقييم عدد من العوامل في كل حالة على حدة حتى يتمكن من اتخاذ القرار الأفضل بشأن وصف الأدوية. وتتضمن هذه العوامل الفائدة المحتملة من الدواء، وتوافر أدوية بديلة للعلاج، وتاريخ إصابة المريض بالاكتئاب ومدى شدة نوبات الاكتئاب السابقة إن وجدت، وكذلك إمكانية مراقبة تطور الاكتئاب لدى المريض”.
المصدر: gazeta.ru
إقرأ المزيد
“قرص واحد بثلاثة أدوية”.. علاج ثوري لارتفاع ضغط الدم
أفادت دراسة جديدة أن قرصا واحدا يحتوي على مجموعة من الأدوية التي تكافح ارتفاع ضغط الدم، قد يحدث ثورة في الطب وينقذ آلاف الأرواح سنويا.
عامل جديد لتطور الاكتئاب!
اتضح لباحثين من جامعة ييل الأمريكية، أن الضعف الجسدي قد يزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب لدى الأشخاص في منتصف العمر.
اكتشاف نوع جديد من الاكتئاب لا يمكن للأدوية المعروفة علاجه
كشفت دراسة جديدة أجرتها جامعة ستانفورد للطب عن نوع جديد من الاكتئاب لا يمكن علاجه بشكل فعال بمضادات الاكتئاب المعروفة.
أدوية ضغط الدم الشائعة تزيد خطر الإصابة بسرطان الرئة
توصلت دراسة علمية إلى أن أقراص علاج ارتفاع ضغط الدم التي يتناولها الملايين حول العالم قد تزيد خطر الإصابة بسرطان الرئة.