يظل الموت جزءا من الحياة لا مفر منه، ولكن العلم أظهر أن هناك طرقا يمكن أن تكون أكثر هدوءا وأقل ألما للرحيل.
وبينما يعتقد أن الموت أثناء النوم هو الأكثر سلما، إلا أن الواقع قد يكون مختلفا بعض الشيء، حيث تتعدد أسباب الوفاة أثناء النوم وتتراوح بين السكتات القلبية والمشاكل التنفسية وغيرها. ولكن ما هي الطرق التي قد تكون أكثر هدوءا وأقل ألما؟
الانفجار الداخلي: الموت المفاجئ والسريع
يعد الانفجار الداخلي أحد الأسباب غير المعتادة للوفاة، حيث يعتقد الخبراء أن الشخص قد يموت خلال أجزاء من الثانية دون أن يشعر. وكان يعتقد أن حادثة غواصة “تيتان” في عام 2023، التي انفجرت أثناء استكشاف حطام “تايتانيك” في أعماق المحيط، كانت من أبرز الأمثلة على ذلك.
وقال الدكتور ديل مولي، المدير السابق لطب أعماق البحار في البحرية الأمريكية، إن الانفجار الداخلي يحدث عندما يتعرض الجسم لضغط خارجي يفوق قدرته على التحمل، ما يؤدي إلى انهيار الجسم بسرعة. وهذه الحالة تكون مفاجئة وغير مؤلمة، حيث يموت الشخص على الفور.
التخدير
يعتبر التخدير من الوسائل الأكثر أمانا خلال العمليات الجراحية، حيث يساعد الملايين من الناس على البقاء نائمين أثناء العمليات الطبية. لكن في بعض الحالات النادرة، يمكن أن يؤدي التخدير إلى الوفاة. ووفقا للجمعية الأمريكية لأطباء التخدير، يموت شخص من بين 100 ألف إلى 200 ألف مريض سنويا بسبب التخدير.
ورغم ذلك، في حالة الوفاة بسبب التخدير، فإن المريض غالبا ما يكون غارقا في غيبوبة، ما يعني أنه لن يشعر بأي ألم أو يدرك المضاعفات.
السكتة القلبية المفاجئة
تعد السكتة القلبية المفاجئة واحدة من أكثر أسباب الوفاة شيوعا، وتحدث عندما يتوقف القلب فجأة عن العمل بسبب اضطراب في إيقاعه الطبيعي، ما يؤدي إلى الوفاة في غضون دقائق.
وعلى الرغم من أن الشخص قد يعاني من أعراض مثل ألم في الصدر أو دوار قبل حدوث السكتة، فإن الوفاة عادة ما تكون غير مؤلمة بمجرد فقدان الوعي.
مرض الكلى في مراحله النهائية
يعتبر مرض الكلى في مراحله النهائية من أكثر طرق الوفاة هدوءا. فعندما يتوقف عمل الكلى بشكل كامل بسبب أمراض مزمنة مثل السكري أو ارتفاع ضغط الدم، تبدأ السموم بالتراكم في الجسم.
وفي حالة عدم القدرة على إجراء غسيل الكلى، يستغرق موت المريض عادة بين 7 إلى 10 أيام بعد توقف العلاج. وخلال هذه الفترة، يشعر المرضى بالخمول والنعاس، ما يقلل من إحساسهم بأي ألم، ويجعلهم يغفون ببطء حتى وفاتهم.
المصدر: ديلي ميل
إقرأ المزيد
اكتشاف “حالة ثالثة” بعد الحياة والموت!
ينظر إلى الحياة والموت تقليديا باعتبارهما متضادان، ولكن ظهور أشكال حياة جديدة متعددة الخلايا من خلايا كائن ميت يقدم “حالة ثالثة” تقع خارج الحدود التقليدية لهذا الثنائي.
علماء يحددون علامة لاقتراب الموت!
كتبت المجلة العلمية “The BMJ” أن تدهور الوظائف الحركية لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما يمكن أن يشير إلى موت وشيك.
دراسة ثورية وجدلية تكشف عن نتيجة “صادمة” حول الموت!
زعمت دراسة ثورية جديدة أن الموت، الذي يشكل الخوف الأكبر لدى الكثيرين، هو في الواقع تجربة مبهجة تجعل الناس لا يرغبون في العودة إلى الحياة.
كيف ينتشر الموت عبر الجسم؟
توصل العلماء إلى اكتشافات جديدة حول كيفية انتشار الموت عبر الجسم من خلال دراسة ديدان الأرض.