قال العلماء إن استهداف سلالات معينة من بكتيريا «إي كولاي» باللقاحات أو غيرها من العلاجات يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطانات الأمعاء والمثانة والبروستاتا.
ويأتي هذا في وقت أشارت دراسة إلى أن العدد المرتفع من سرطانات معينة في الدول الصناعية مثل المملكة المتحدة قد يكون مرتبطاً بنوعين معينين من «إي كولاي» يمكن أن يتسببا في عدوى بالمسالك البولية ومجرى الدم.
وتنتج تلك السلالات مادة كيميائية تدمر الحمض النووي تسمى كوليباكتين المرتبطة بسرطان الأمعاء.
وقالت وكالة الأنباء الألمانية، نقلاً عن «البريطانية» اليوم، إن العلماء أكدوا في الدراسة أن القضاء على هذين النوعين «يمكن أن يتسبب في فوائد جمة للصحة العامة»، بما في ذلك خفض الحاجة إلى المضادات الحيوية لمعالجة العدوى التي يتسببان فيها وكذلك من المحتمل خفض خطر الإصابة بالسرطان.