مرشح المعارضة الأوغندية يتهم الأمن بالاعتداء عليه

قال مرشح المعارضة الأوغندية بوبي واين، إن قوات الأمن ضربته ومساعديه وأنصاره أثناء حملته الانتخابية في شمال البلاد، في تصعيد للعنف قبيل الانتخابات الرئاسية المقررة في 15 يناير/كانون الثاني المقبل.

واين، وهو نجم موسيقي تحول إلى سياسي، واسمه الحقيقي روبرت كياجولاني، ينافس الرئيس يويري موسيفيني البالغ من العمر 81 عامًا للمرة الثانية، بعد أن حلّ ثانيًا في الانتخابات السابقة عام 2021.

Supporters of Ugandan presidential candidate Robert Kyagulanyi, also known as Bobi Wine, of the National Unity Platform (NUP) party, run as riot police fire tear gas canisters to disperse the crowd during a campaign event ahead of the general elections in Kira Municipality, Wakiso District, on the outskirts of Kampala, Uganda, December 1, 2025. REUTERS/Abubaker Lubowa.
أنصار المعارضة في احتجاجات مناهضة للحكومة في ضواحي العاصمة كمبالا في الأول من ديسمبر/كانون الأول 2025 (رويترز).

وفي سلسلة منشورات على حسابه في منصة “إكس” مساء السبت، قال واين، إنه ضُرب على وجهه بعصا، وإن أنصاره ضربوا أيضًا واضطر بعضهم لدخول المستشفى، وذلك أثناء توجههم إلى موقع حملة انتخابية في مدينة غولو، أكبر مدن شمال أوغندا.

وأضاف في أحد منشوراته “مجرمون يرتدون زي الشرطة والجيش هاجمونا بالعصي والحجارة وبدأوا بضرب الناس. أحدهم ضربني بعصا على وجهي… عدد من الرفاق في المستشفى. كل هذا لأن موسيفيني خائف جدًا من الشعب”.

المتحدث باسم الجيش، كريس ماجيزي، اتهم واين وأنصاره بتنظيم مسيرة غير قانونية ومواصلة الحملة بعد الوقت المسموح به، وقال “قوات الأمن موجودة لضمان التزام الجميع بالقانون”.

تصميم خاص خريطة أوغندا
خريطة أوغندا (الجزيرة)

وقال واين، إن أحد مساعديه ضُرب، ونشرت صورته والدماء تسيل من رأسه، مضيفًا أن مواد الحملة بما فيها نظام الصوت الخاص به خُربت.

كما نشر مقطع فيديو يظهر مجموعة كبيرة من عناصر الجيش والشرطة وهم يضربون المشاركين بالعصي.

وفي بيان صدر الأربعاء، أدان مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك ما وصفه بـ”تصعيد القمع” ضد المعارضة في أوغندا، وقال إن ما لا يقل عن 550 من أنصار حزب واين، “منصة الوحدة الوطنية”، قد اُعتقلوا هذا العام.

إعلان

 

المصدر: الجزيرة