أعلنت الهيئة العامة لمكافحة الفساد «نزاهة» إطلاق حملة «أداء» في مؤسسات القطاع العام تأكيداً على الالتزام الوطني بالنزاهة والمهنية والتميّز في الخدمة العامة.
وقالت «نزاهة» إن هذه المبادرة تمثّل خطوة كبيرة إلى الأمام في رحلتنا نحو إنشاء نموذج حوكمة متجذّر في السلوك الأخلاقي والعمليات الشفافة.
وأضافت في بيان لها «وتجسّد الحملة التزامنا بالتمسّك بأعلى معايير النزاهة والمهنية، وهي حجر الزاوية للحكومة، مما يضمن أن مؤسسات القطاع العام تعمل بأقصى المعايير الأخلاقية، من خلال تعزيز ثقافة النزاهة، كما تهدف نزاهة إلى تهيئة بيئة عمل تكون فيها النزاهة والمهنية هما القاعدة وليس الاستثناء».وانسجاماً مع هذه الرؤية، أكدت نزاهة إن هذه الحملة تعتبر لحظة محورية للقطاع العام في الكويت، فالتزامنا بالسلوك الأخلاقي والشفافية ليس مجرّد مطلب تنظيمي، بل هو ركيزة أساسية لأسلوب عملنا وخدمة مجتمعنا.
وزادت «كما تُركّز المبادرة على إعادة بناء ثقة الجمهور في المؤسسات الحكومية وتعزيزها، ويتحقق ذلك من خلال السلوك الأخلاقي المتسق والممارسات الشفافة، التي لا غنى عنها للحفاظ على ثقة الجمهور».وأضافت نزاهة «أصبح كسبُ ثقة الجمهور أكثر أهمية من أي وقت مضى. وتأتي حملة أداء إشارة واضحة على التزامنا الثابت بخدمة الجمهور بنزاهة وحِسٍّ بالمساءلة».
وأضافت«كما أن تعزيز المهنية بين موظفي القطاع العام يُعدّ جانباً مهماً آخر للحملة. فمن خلال تشجيع التطوير المهني المستمر والاعتزاز بالخدمة العامة، تهدف نزاهة من هذه الحملة إلى رفع جودة وكفاءة الخدمات العامة في مختلف الجهات الحكومية، وتلبية تطلُّعات الجمهور وتقديم ما يفوقها. كما تُولي الحملة الأولوية لتنفيذ آليات لضمان المساءلة على جميع مستويات الخدمة العامة، وإدماج عملية صنع القرار الأخلاقية في جميع جوانب الحوكمة.
ومن هنا، تُدرك نزاهة أهمية التواصل الفعال في هذا المسعى، فمن خلال تعزيز التواصل الداخلي والخارجي، تضمن نزاهة الوضوح والشفافية وفهم قيم القطاع العام وعملياته، وتسعى الحملة أيضاً إلى إشراك الجمهور في عمليات الحوكمة، وتعزيز الشعور بالمسؤولية المشتركة والثقة».