خلال شهر مايو من كل عام تبدأ آخر الطيور المهاجرة العبور إلى الكويت مرة أخرى، عابرة من الجنوب إلى الشمال، كي تعود مرة أخرى في الربيع. ومن أشهر الطيور العابرة، الرماني، وحمامي حساوي، والحسيني، والقفصي.
وغالباً ما تشاهَد هذه الطيور في المناطق الصحراوية القريبة من الساحل، والتي تكون قد اخضرت واكتست بالعشب والنباتات الصحراوية بسبب أمطار الخريف والشتاء.
وبسبب موسم الأمطار هذا العام، وانخفاض درجة الحرارة عن الأعوام الماضية، وزيادة الرقعة الخضراء، لوحظ زيادة في أعداد الطيور العابرة.
يذكر أن صيد هذه الطيور بالطرق التقليدية كان من الهوايات الشائعة والمسلية لأبناء الكويت في السابق، حيث كانوا يتفاخرون بصيدها كدليل على المهارة.
ويظهر في الصورة طائر الرماني الجميل الذي اصطادته عدسة عبدالمجيد الشطي في منطقة ميناء عبدالله في عطلة الأسبوع الماضي.