قالت الفنانة نيللي كريم إنها لم تكن تخطط للمشاركة في الموسم الرمضاني الحالي، إذ كانت ترغب في الحصول على فترة راحة بعد سنوات متتالية من العمل، لكنها وجدت نفسها متحمسة بمجرد قراءة سيناريو مسلسل «إخواتي»، الذي شدها بقصته المختلفة وتفاصيل شخصياته.
وأضافت لـ«الجريدة» أن أحد العوامل التي دفعتها لقبول الدور أنه ينتمي لمسلسلات الـ 15 حلقة، حيث فضلت هذا الإطار الزمني عن تقديم عمل يمتد لـ 30 حلقة، لافتة إلى أنها وجدت في شخصية «سهى» التي قدمتها اختلافا عن أدوارها السابقة باعتبارها امرأة قوية تعرف كيف تحافظ على حقوقها، ولا تسمح لأحد بالتجاوز معها.
وقالت نيللي إن مسلسلات الـ 15 حلقة تجعل الممثلين يشعرون بالراحة أكثر، ويساعد على تقديم قصص مكثفة دون إطالة قد تؤثر على الإيقاع الدرامي، مؤكدة أن النجاح لا يقاس بعدد الحلقات، بل بجودة القصة وأسلوب تنفيذها.
وأشارت إلى أن التحضير للدور كان دقيقا، حيث عقدت جلسات مكثفة مع المخرج محمد شاكر خضير لمناقشة تفاصيل الشخصية، سواء في طريقة الكلام أو التصرفات وحتى الشكل الخارجي، للوصول إلى أداء واقعي ومقنع.
وحول تعاونها مع روبي وكنده علوش في المسلسل، عبرت عن سعادتها بالعمل معهمت وبوجود كيميا وتفاهم بينهما، لافتة إلى أنها لا تهتم بتفاصيل كتابة اسمها على شارة العمل، لكن تترك الأمر بالكامل للجهة المنتجة، لكنها ترى أنه من الطبيعي بعد مسيرة فنية امتدت لأكثر من 25 عامًا أن يكون اسمها في المقدمة، معتبرة ذلك نوعا من التقدير لما قدمته من أعمال متميزة خلال السنوات الماضية.
وأكدت أنها لا تفكر في منافسة غيرها من النجمات بل تركز فقط على تقديم عمل متقن ينال إعجاب الجمهور، متمنية النجاح للجميع، لأن كل صناع الأعمال يبذلون مجهودًا كبيرًا لإخراج أفضل ما لديهم، مشيرة إلى أن رهانها يكون على اختيار مشروع جيد للظهور من خلاله في رمضان.
وفيما يخص فيلمها الجديد «صيف 67»، كشفت نيللي أنه يروي قصة تتشابه في بعض جوانبها مع مسلسل «ذات»، حيث تعيش الشخصية مراحل عمرية مختلفة، موضحة أنها تستمتع بتقديم هذه النوعية من الأدوار، لأنها تؤمن بأن الممثل يجب أن يكون قادراً على التكيف مع جميع الشخصيات والتجارب.