هل حالة ما قبل السكري وراثية أم نمط حياة؟

ولكن السؤال: أيهما أهم الوراثة أم نمط الحياة في تطور مقدمات السكري وداء السكري للوقاية والتدخل في الوقت المناسب؟.

ووفقا للخبراء، إذا كان أحد الأقارب مصابا بالفعل بالنوع الثاني من داء السكري، فإن احتمال إصابة الشخص بالمرض تزداد. ولكن يجب أن نعلم أن داء السكري بحد ذاته ليس وراثيا، بل مجرد استعداد للإصابة به، لأن العوامل الوراثية تؤثر على استقلاب الكربوهيدرات وحساسية الخلايا للأنسولين، ولكن من دون عوامل خارجية، لا يتطور المرض عادة.

أما نمط الحياة، فيعتبر عاملا رئيسيا قد يحفز تطور مقدمات السكري أو يساعد على تجنبه. ومن أهم جوانب نمط الحياة غير الصحي التي تزيد من خطر الإصابة بمقدمات السكري:

– نمط الحياة الخامل وقلة النشاط البدني.

– اتباع نظام غذائي غير صحي غني بالسكر والكربوهيدرات السريعة.

– الوزن الزائد، وخاصة الدهون في منطقة البطن، التي تزيد من مقاومة الأنسولين.

– التدخين.

– التوتر المزمن والاختلالات الهرمونية.

ويقلل اتباع نمط حياة صحي- ممارسة الرياضة بانتظام، واتباع نظام غذائي متوازن، وتجنب العادات السيئة، بشكل كبير من خطر تطور مقدمات السكري إلى النوع الثاني من داء السكري.

المصدر: فيستي. رو

إقرأ المزيد

هل يمكن لبراعم البروكلي أن تمنع تطور السكري؟

مع ارتفاع معدلات الإصابة بمرض السكري حول العالم، يبحث العلماء عن طرق جديدة وفعّالة للوقاية من هذا المرض المزمن.

“نوع ثالث من مرض السكري” يسلبنا ذاكرتنا!

يمكن للإصابة بمرض السكري أن تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر، ما يسلط الضوء على الحاجة الملحة إلى فهم هذا الارتباط المثير للقلق.

دراسة تكشف اختلاف عوامل خطر مرض السكري من النوع الثاني بين الرجال والنساء

يعد مرض السكري من النوع الثاني شائعا، حيث يصيب 10% من سكان العالم البالغين. وتعتبر الوراثة وزيادة الوزن من عوامل الخطر المعروفة للمرض.

عادات غذائية تساهم في إصابتنا بـ”المرض الصامت”

يطلق على مرض السكري اسم “المرض الصامت” لأنه يتسلل بخفة إلى أجسامنا، وارتفاع نسبة السكر في الدم، مقدمة للإصابة بمقدمات السكري ومرض السكري من النوع 2.

 

هل لديك “سكري خفي”؟ علامات يجب الانتباه إليها

مرض السكري هو مرض، على الرغم من العلاجات المخففة المتاحة، لا يزال منهكا لعشرات الملايين من المصابين على كوكب الأرض.